ب - المؤسسات المعنية بتأهيل حفاظ القرآن الكريم، وتشمل : معاهد وجامعات(١).
٢ – نظام الحجرات التي جاءت كبديل للمؤسسة التعليمية القرآنية المغلقة والمقموعة- الكتاتيب القرآنية، والمدرسة _ طيلة الحقبة الشيوعية في آسيا الوسطى والقوقاز(٢).
٣ – تجربة لجنة القرآن الكريم، وهي لجنة وقفية بوثيقة شرعية صادرة من المحكمة الشرعية السنية في لبنان، وتعمل في الميادين التالية : دور الإقراء للحفظ والتلاوة، حلقات تحفيظ القرآن الكريم، الدورات الصيفية لتعليم القرآن الكريم والدورات الشرعية، مسابقة حفظ القرآن الكريم السنوية، المركز الصيفي الداخلي. وسبب إنشاء هذه اللجنة هو الوضع الاجتماعي في لبنان، حيث إن هذا البلد " متعدد الطوائف والملل والنحل، فيه أكثر من سبعة عشر طائفة، وخمسمائة حزب وجمعية متعددة المشارب والاتجاهات، ثم إن ضعف الوازع الديني والتربية الإيمانية وندرة المعاهد الشرعية، هذا بالإضافة إلى انتشار المدارس التبشيرية، والتحاق أعداد كبيرة من أبناء المسلمين بها، كل ذلك وغيره أدى إلى ذوبان المسلمين في محيطهم، والتأثر بالعادات والتقاليد التي تخالف دينهم وشريعتهم، حتى أصبح تعلم القرآن الكريم وعلومه من الأمور المستغربة التي لا تكاد تجد لها مشجعاً " (٣).
(٢) - سبل تطوير المؤسسات القرآنية (مراكز وحلقات ) في دول آسيا الوسطى وداغستان، ص٢٣٨
(٣) - سبل تطوير الحلقات القرآنية والدورات الصيفية.. نموذج تجربة لجنة القرآن الكريم في لبنان، ص ٢٤٦