وهناك مؤثرات ومتغيرات أخرى في المجتمع تؤثر في المجتمع، وبالتالي فإنها تؤثر في بناء المنهج، ومنها الوضع الاقتصادي، والوضع السياسي، والمصادر الطبيعية في البيئة، والتقدم التقني، والخدمات الصحية، والمستويات المعيشية، ووسائل الاتصال، وطرق الانتقال والسفر وغيرها. وعلى واضعي المناهج في المؤسسات القرآنية دراسة البيئة، وفهم طبيعتها، وحاجاتها، وأنواع المؤسسات والمتغيرات المؤثرة فيها، وذلك حتى يتم مراعاتها حين وضع المناهج.
أهم نتائج البحث
١ – يتكون المنهج من عدة عناصر هي : المقررات الدراسية، والكتب والمراجع، والوسائل التعليمية، والأنشطة، وأساليب التقويم، وطرق التدريس، والتجهيزات المدرسية.
٢ – العوامل المؤثرة في بناء المنهج القرآني هي : طبيعة المجتمع، والأنظمة واللوائح، وإعداد المعلمين، ونوعيات التلاميذ.
٣ – العوامل الاجتماعية متعددة، منها ما يتعلق بالبيئة، ومنها ما يتعلق بالثقافة، ومنها ما يتعلق بالمؤسسات التربوية.
٤ – يتأثر منهج تعليم القرآن بعوامل منها : العقيدة، و اللغة، والمسجد، والإعلام، والعادات.
أهم التوصيات
١ – تبصير المعلمين والمشرفين في المؤسسات القرآنية بالعوامل الاجتماعية المؤثرة في منهج تعليم القرآن الكريم.
٢ – زيادة البحث في العوامل المختلفة المؤثرة في منهج تعليم القرآن الكريم.
٣ – حصر التجارب والبرامج القرآنية من مختلف أنحاء العالم للاستفادة منها في المؤسسات القرآنية حين الحاجة إليها.
الخاتمة
وضح البحث المفهوم الواسع للمنهج، واتصاله بجميع مناشط العملية التربوية وأماكنها وأطرافها. ثم ركز البحث على أهمية مراعاة العوامل الاجتماعية عند إعداد منهج تعليم القرآن. وركز هذا البحث على العوامل الاجتماعية وارتباطها بتعليم القرآن، وقُسمت إلى قسمين :
أولاً – خصوصيات ثقافية، وتشمل ما يلي :
١ - عقيدة المجتمع ومنهج تعليم القرآن.
٢ - اللغة ومنهج تعليم القرآن.