- ثالثاً : كلُّ الكتب المذكورة متمحّضة – إلاّ ما ندر – في توجيه المتشابه اللفظي، سوى ثلاثة منها، هي(١) : كتاب ابن جماعة " كشف المعاني "، وكتاب الأنصاري " فتح الرحمن "، وكتاب الصامل " من بلاغة المتشابه اللفظي " ؛حيث احتوت على توجيهات لمسائل من المتشابه المعنوي ولطائف أسئلة القرآن ؛ فبلغت عند ابن جماعة قرابة ثلث مسائل الكتاب، وعند الآخَرَين أكثر من نصف مسائل الكتاب – تقريباً - (٢).
(١)... وقد ذكرتها هنا – مع المؤلفات المفردة – لأنها كالمفردة في توجيه المتشابه ؛ سواء من حيث عدد مسائل المتشابه اللفظي فيها، أو من حيث إن توجيه التشابه اللفظي من المقاصد الأصيلة فيها، ويمكن أن يضاف إلى ذلك : أن المسائل الأخرى التي ذكرتها هذه الكتب في المتشابه المعنوي ولطائف القرآن قريبة جداً إلى موضوع التشابه اللفظي، ومتعلّقة بها. وكذلك فإن الباحثين مطبقون على عدّها من المفردة في المتشابه اللفظي.
(٢) بلغ عدد مسائل متشابه المعاني واللطائف في كتاب ابن جماعة ( ١٥٠ ) مسألة من أصل (٤٨١ ) مسألة، بينما بلغ عددها في كتاب الأنصاري ( ٧٥٨ ) مسألة من أصل ( ١١٠٨ ) مسائل، وهذا الإحصاء من قِبَل صاحب كتاب : إعانة الحفاظ : ص ٢٠٣، ٢٠٥. أما كتاب الصامل فقد قمت بإحصاء مسائل الكتاب كله فبلغت ( ٨٦ ) مسألة منها قرابة ( ٥٠ ) مسألة من الأسرار واللطائف البلاغية التي ليس لها تعلّق مباشر بمسائل المتشابه اللفظي....
(٢) بلغ عدد مسائل متشابه المعاني واللطائف في كتاب ابن جماعة ( ١٥٠ ) مسألة من أصل (٤٨١ ) مسألة، بينما بلغ عددها في كتاب الأنصاري ( ٧٥٨ ) مسألة من أصل ( ١١٠٨ ) مسائل، وهذا الإحصاء من قِبَل صاحب كتاب : إعانة الحفاظ : ص ٢٠٣، ٢٠٥. أما كتاب الصامل فقد قمت بإحصاء مسائل الكتاب كله فبلغت ( ٨٦ ) مسألة منها قرابة ( ٥٠ ) مسألة من الأسرار واللطائف البلاغية التي ليس لها تعلّق مباشر بمسائل المتشابه اللفظي....