٥- كتب مشكل القرآن، وأبرزها ثلاثة :" تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة، وكتاب" أسئلة القرآن" أو" أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة من غرائب التنزيل" لمحمد بن أبي بكر الرازي(١)، و" الروض الريان في أسئلة القرآن" لشرف الدين الحسين بن ريّان.
وعِدَّة مسائل التشابه اللفظي في هذه الكتب قليلة، وأكثر ما يُذكر منها ما يتعلّق بتوجيه مسائل التشابه اللفظي التام ( بلا اختلاف ) أو ما يسمّى بالتكرار.
ومما يشار إليه هنا أن ابن ريّان في كتابه " الروض الريان " قد صرّح في مقدمته(٢) بأن من الكتب التي اعتمد عليها في كتابه : كتاب " درّة التنزيل " للخطيب الإسكافي – وهو عمدة المؤلفات في توجيه المتشابه اللفظي كما تقدّم -.
٦- كتب المناسبات، وأبرزها ثلاثة :" نظم الدرر في تناسب الآيات والسور" للبقاعي، و" البرهان في تناسب سور القرآن" لابن الزبير الغرناطي – صاحب "ملاك التأويل" – حيث يذكر كتاب" البرهان" ويحيل عليه في تفصيل بعض المسائل التي يذكرها في "ملاك التأويل". أما الثالث فهو " تناسق الدرر في تناسب السور " للسيوطي، وقد ذكر أنه أفرده من كتابه " أسرار التنزيل " (٣).
وأما البقاعي فقد تأثّر – أيضاً - بملاك التأويل لابن الزبير في توجيهه لبعض المتشابهات، وبغيره من كتب توجيه المتشابه، وكتب التفسير. على أن مسائل توجيه التشابه اللفظي عند البقاعي غير قليلة، بخلاف "برهان " ابن الزبير و" درر" السيوطي، الذي اقتصر فيه على تناسب السور دون تناسب الآيات.
* * *
(٢) انظر : الروض الريان : قسم التحقيق : ١/ ١....
(٣)... انظر : تناسق الدرر : ص ٢٤- ٢٦.