أن التشابه اللفظي الموجود في القرآن يخدم المفسّر في تفسير القرآن بالقرآن ؛ حيث إن ما ذكر مجملاً في موضع يُذكر مبيّناً في موضع آخر، وما ذكر مطلقاً في موضع ذُكر مقيّداً في موضع آخر، وهكذا. ومن أمثلة ذلك ما ذكره الزركشي في قوله :" وقد يكون اللفظ محتملاً لمعنيين، وفي موضع آخر ما يعيّنه لأحدهما ؛... كقوله تعالى في سورة الحجر : ؟ } تمت ( ﴿ - ( - - - رضي الله عنه - تمهيد (( { { ( - - - - رضي الله عنهم - - - - ( المحتويات ( - ( - فهرس - - رضي الله عنه -( ( صدق الله العظيم ( - (( - ( - - صدق الله العظيم ( { ( صدق الله العظيم - رضي الله عنه - تم بحمد الله - رضي الله عنهم - - - رضي الله عنهم -(- رضي الله عنه - - ﴾ - - - - صدق الله العظيم ( تم بحمد الله - رضي الله عنه -(((- ﷺ - - - رضي الله عنه -(( - - - ؟ [ الحجر : ٤٢ ]، فالاستثناء منقطع ؛ لقوله في الإسراء : ؟ } تمت ( { - ( - - - رضي الله عنه - تمهيد (( { { ( - - - - درهم - - ( بسم الله الرحمن الرحيم ( - ( - فهرس - - رضي الله عنه -( ( صدق الله العظيم ( - (( - ( - - - - - - - - - عليه السلام -- ﷺ - - رضي الله عنهم - - ( فهرس - - رضي الله عنه - - ( - الله - - ( - - عليه السلام -- ﷺ - ؟ [ الإسراء : ٦٥ ]، ولو كان متّصلاً لاستثناهم ؛ فلمّا لم يستثنهم دلّ على أنهم لم يدخلوا " (١).
وقريب من ذلك إفادة الباحثين فيما يسمّى بالتفسير الموضوعي ؛من التشابه اللفظي في القرآن (٢).
ومن أبرز وجوه العلاقة بين المتشابه اللفظي والتفسير : اعتماد المؤلّفين في توجيه المتشابه على تفسير الآية أو معناها.
(٢)... انظر : دراسات في التفسير الموضوعي للقرآن الكريم للدكتور: زاهر الألمعي : ص ١٠، ٢٦.