الرابع : أنه ما اشتبهت الألفاظ به من قصصهم عند التكرير في السور ؛ بقصِّه باتفاق الألفاظ واختلاف المعاني، وبقصِّه باختلاف الألفاظ واتفاق المعاني.
الخامس : أنه ما لم يكن لأحد إلى علمه سبيل ؛ مما استأثر الله بعلمه دون خلقه.
أما ابن الجوزي – رحمه الله – فقد جعلها سبعة أقوال (١) بزيادة قولين على ما عند ابن جرير عدداً، وإن كانت داخلة فيها معنى ؛ كما اعتبرها ابن جرير نفسه (٢).
(١)... انظر : زاد المسير : ١/ ٣٥١. وينظر أيضاً في سرد الأقوال في الآية : تفسير البغوي : ص ١٨٨، ١٨٩، تفسير القرطبي : ٤/ ٩- ١١، البحر المحيط : ٢/ ٣٩٦، ٣٩٧، تفسير ابن كثير : ١/ ٤٦٠، ٤٦١، الدر المنثور : ٢/ ١٤٤- ١٤٦، متشابه القرآن دراسة موضوعية للدكتور: عدنان زرزور : ص ١٧ وما بعدها، المحكم والمتشابه في القرآن العظيم للدكتور: عبد الرحمن المطرودي : ص ٥٧- ٦٢، وانظر : مبحث المحكم والمتشابه في كتب علوم القرآن ؛ ومنها : الإتقان للسيوطي: ١/ ٥٩٢- ٥٩٤.
(٢)... وذلك : كاعتبار ابن جرير القول بأن المتشابه : هو الحروف المقطعة في أوائل السور ؛ داخلاً في القول الخامس عنده – وهو ما استأثر الله بعلمه – بينما عدّه ابن الجوزي قولاً مستقلاً.
(٢)... وذلك : كاعتبار ابن جرير القول بأن المتشابه : هو الحروف المقطعة في أوائل السور ؛ داخلاً في القول الخامس عنده – وهو ما استأثر الله بعلمه – بينما عدّه ابن الجوزي قولاً مستقلاً.