المثال الأول : فيه بيان أثر علمي الحديث والعقيدة على توجيه المتشابه ؛ وهو ما ذكره الكرماني في توجيه التشابه – مع الاختلاف – بين آيتين ؛ هما : قوله تعالى : ؟ ( بسم الله الرحمن الرحيم - - - عليه السلام -- ﷺ - صدق الله العظيم ( - - رضي الله عنه - - - ( - - ( تمهيد - رضي الله عنهم - - - - - ((- رضي الله عنه -( ؟ [ مريم : ١٤ ]، وقوله تعالى : ؟( المحتويات - - - عليه السلام -- ﷺ - (( - ( - - رضي الله عنهم -(( - - - - - جل جلاله - - - ( - - رضي الله عنهم - - - - - ( { - { ؟ [ مريم : ٣٢ ] ؛ حيث قال :" لأن الأول : في حقّ يحيى عليه السلام، وجاء في الخبر عن النبي - ﷺ - أنه قال :(( ما من أحد من بني آدم إلا أذنب، أو همّ بذنب، إلا يحيى بن زكريا )) (١)
(١)... هذا الحديث روي عن عدد من الصحابة والتابعين، مرفوعاً، وموقوفاً، ومرسلاً :
فرواه عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعاً، وموقوفاً، أخرجه : ابن جرير : ٥/ ٣٧٧، والحاكم : ٢/ ٣٧٣، وابن أبي حاتم، وابن المنذر ( كما في تفسير ابن كثير : ١/ ٣١٧- ٣١٨، ٣/ ١٠٨ ) ووصف ابن كثير المرفوع بأنه غريب جداً، وقال : الموقوف أصح إسناداً، و كذلك قال السيوطي في الدر المنثور : ٢/ ١٩٠، لكن قال الهيثمي في مجمع الزوائد : ٨/ ٢٠٩ : رواه البزار ورجاله ثقات، وكذا قال الشيخ شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند : ٤/ ١٤٥.
ورواه أيضاً أبو هريرة مرفوعاً، أخرجه : ابن أبي حاتم ( كما في تفسير ابن كثير : ١/ ٣١٨ )، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد : ٢/ ٢٠٩ : رواه الطبراني في الأوسط، وفيه حجاج بن سليمان الرعيني، وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه أبو زرعة وغيره، وبقية رجاله ثقات.
كما رواه ابن عباس مرفوعاً، أخرجه : الإمام أحمد في مسنده : ١/ ٢١٥، ٢٩٢، ٣٠١، قال عنه ابن كثير : ٣/ ١٠٨ : وهذا أيضاً ضعيف، لأن علي بن زيد بن جدعان – أحد رجال الإسناد – له منكرات.
أما الطريق المرسلة، فهي من طريق قتادة عن سعيد بن المسيب مرسلاً، أخرجه : ابن جرير : ١٥/ ٤٨١، عبد الرزاق ( كما في تفسير ابن كثير : ٣/ ١٠٨ )، وزاد السيوطي في الدر : ٥/ ٤٨٦ نسبته إلى : أحمد في الزهد، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
كما رواه مرسلاً – أيضاً – الحسن، أخرجه : الحاكم : ٢/ ٦٤٧، وقال الذهبي في التلخيص : إسناده جيد.
فرواه عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعاً، وموقوفاً، أخرجه : ابن جرير : ٥/ ٣٧٧، والحاكم : ٢/ ٣٧٣، وابن أبي حاتم، وابن المنذر ( كما في تفسير ابن كثير : ١/ ٣١٧- ٣١٨، ٣/ ١٠٨ ) ووصف ابن كثير المرفوع بأنه غريب جداً، وقال : الموقوف أصح إسناداً، و كذلك قال السيوطي في الدر المنثور : ٢/ ١٩٠، لكن قال الهيثمي في مجمع الزوائد : ٨/ ٢٠٩ : رواه البزار ورجاله ثقات، وكذا قال الشيخ شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند : ٤/ ١٤٥.
ورواه أيضاً أبو هريرة مرفوعاً، أخرجه : ابن أبي حاتم ( كما في تفسير ابن كثير : ١/ ٣١٨ )، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد : ٢/ ٢٠٩ : رواه الطبراني في الأوسط، وفيه حجاج بن سليمان الرعيني، وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه أبو زرعة وغيره، وبقية رجاله ثقات.
كما رواه ابن عباس مرفوعاً، أخرجه : الإمام أحمد في مسنده : ١/ ٢١٥، ٢٩٢، ٣٠١، قال عنه ابن كثير : ٣/ ١٠٨ : وهذا أيضاً ضعيف، لأن علي بن زيد بن جدعان – أحد رجال الإسناد – له منكرات.
أما الطريق المرسلة، فهي من طريق قتادة عن سعيد بن المسيب مرسلاً، أخرجه : ابن جرير : ١٥/ ٤٨١، عبد الرزاق ( كما في تفسير ابن كثير : ٣/ ١٠٨ )، وزاد السيوطي في الدر : ٥/ ٤٨٦ نسبته إلى : أحمد في الزهد، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
كما رواه مرسلاً – أيضاً – الحسن، أخرجه : الحاكم : ٢/ ٦٤٧، وقال الذهبي في التلخيص : إسناده جيد.
نتائج البحث
