وأدقّ من هذا وأشمل ما ذكره ابن عاشور في تعريفه للتشابه بأنه :" التماثل في حالة مع الاختلاف في غيرها من الأحوال " (١).
ويوضحه أكثر قول ابن جرير :" وأما قوله : ؟ تمهيد (- رضي الله عنهم - - ( - (- رضي الله عنه -(- رضي الله عنه - - ( تم بحمد الله ؟ [ آل عمران : ٧ ] فإن معناه : متشابهات في التلاوة، مختلفات في المعنى، كما قال جلّ ثناؤه : ؟ } - قرآن كريم ( - ( - - عليه السلام -- ﷺ - (( مقدمة ( - - - جل جلاله - - ( - (- رضي الله عنه -(- رضي الله عنه - - ( تم بحمد الله } ؟ [ البقرة : ٢٥ ] ؛ يعني : في المنظر، مختلفاً في المطعم، وكما قال مخبراً عمن أخبر عنه من بني إسرائيل أنه قال : ؟ } تمت ( { - رضي الله عنه - - - { - رضي الله عنه - تمهيد ( - - - - رضي الله عنه - مقدمة - رضي الله عنه - - (- رضي الله عنه -( - - - - عليه السلام - - ( - فهرس - - رضي الله عنه -( ؟ [ البقرة : ٧٠ ] يعنون بذلك : تشابه علينا في الصفة، وإن اختلفت أنواعه " (٢).
(٢)... تفسير الطبري : ٥/ ١٩٢. وقد استفاد من كلام ابن جرير هذا : خالد العك، في : أصول التفسير وقواعده : ص ٢٩١ ؛ حيث عرّف المتشابه في " اصطلاح المفسّرين" بأنه : ما تشابهت ألفاظه الظاهرة مع اختلاف معانيه. وهذا تعميم لكلام ابن جرير يحتاج إلى مزيد نظر وتحرير. وانظر : قسم الدراسة في تحقيق : د. محمد آيدين لكتاب : درة التنزيل للخطيب الإسكافي : ١/ ٤٨- ٤٩.