فأما كونه أدقّ : فلأن إعادة معنى التشابه إلى التماثل غير دقيق ؛ إذ الأمر بالعكس : فكل تماثل تشابه وليس كل تشابه تماثلاً، ولا يطلق التماثل إلاّ إذا كان التشابه حاصلاً من كلّ وجه، أما إن كان من وجه دون وجه فهو تشابه وليس تماثلاً (١).
وأما كونه أشمل : فلأن إعادة المعاني المتعددة إلى معنى واحد جامع ؛ أشمل من إعادتها إلى معنيين اثنين – وإن كانا جامعين – لأن كلَّ واحد منهما لا يستقلُّ بالشمول بنفسه.
(١)... انظر : مفردات ألفاظ القرآن للراغب : ص ٧٥٩، التدمرية لابن تيمية : ١١٧، ١١٩، الكليات للكفوي : ص ٨٤٣، شرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين : ١/ ١١١- ١١٢.