وأصحّ من هذا التقسيم ما ذكره عدد من أهل العلم (١) من أنه قسمان فقط ؛ وذلك بإدخال الثالث في الثاني ؛ إذ لا وجه ظاهر لفصله.
وقد أطلقوا على النوع الأول - وهوما لا سبيل إلى معرفته - اسم " المتشابه الحقيقي" وعلى الثاني – وهوما يكون مشتبهاً على بعض الناس دون بعض – اسم " المتشابه النسبي- الإضافي " (٢). كما أطلق أحد الباحثين (٣) على النوع الثالث – عند الراغب – اسم "المتشابه الخفي" قياساً على التسميات السابقة، ولا أدري هل سُبِق إلى هذه التسمية أم لا ؟
(١)... انظر : التدمرية لابن تيمية : ١٠٥، ١١٠، تقريبها لابن عثيمين : ص ٩٤- ٩٥، مجموع فتاوى ابن تيمية : ٣/ ٦٢، ٦٥، الموافقات للشاطبي : ٣/ ٦٨، وعنه ابن عاشور في التحرير والتنوير : ٣/ ١٥٦، وانظر : الإتقان للسيوطي : ١/ ٥٩٩، قواعد التفسير للسبت : ٢/ ٦٦٤.
(٢)... انظر : المراجع السابقة.
(٣)... انظر : المحكم والمتشابه في القرآن العظيم للدكتور: المطرودي : ص ٧٣- ٧٤.
(٢)... انظر : المراجع السابقة.
(٣)... انظر : المحكم والمتشابه في القرآن العظيم للدكتور: المطرودي : ص ٧٣- ٧٤.