الأول : اختصاص صيغة " تَشَابه " : في معنى التماثل، و" اشْتَبَه " : في الالتباس. وهذا ذكره بعضهم دون بعض (١)، والظاهر أن هذا أمر أغلبيّ في استعمال أهل اللغة وليس بمطّرد. ومما يضعف القول بالتفريق بين الصيغتين : نصُّ عددٍ من المفسّرين على أن معناهما واحد أو متقارب(٢)، وذلك عند تفسير قوله تعالى : ؟ - رضي الله عنه - تمت قرآن كريم ( - ( - } - - - - - عليه السلام -- ﷺ - - رضي الله عنه - تمت - } تم بحمد الله - - - - - - عليه السلام -- ﷺ - - - جل جلاله - - ( تمهيد - - ((( تم بحمد الله - عليه السلام - - ( - - (- عليه السلام -- ﷺ - - مقدمة ( - (- رضي الله عنه -(- رضي الله عنه - - ( تم بحمد الله ؟ [ الأنعام : ٩٩ ].
(١)... انظر فيمن يرى التفريق : الصحاح للجوهري : ٦ / ٢٢٣٦، لسان العرب : ١٣/ ٥٠٣، المصباح المنير للفيومي : ص ١٥٩. وانظر فيمن لا يرى فرقاً : أساس البلاغة للزمخشري : ص ٣٢٠، القاموس المحيط للفيروزابادي : ص ١٦١٠، كلها في مادة ( شبه ).
(٢)... انظر : الكشاف للزمخشري : ٢/ ٥٣، مفردات ألفاظ القرآن : ٤٤٣، التفسير الكبير للرازي : ٥/ ٨٧، تفسير ابن جزي : ص ١٨٩، البحر المحيط لأبي حيان : ٤/ ١٩٤.
(٢)... انظر : الكشاف للزمخشري : ٢/ ٥٣، مفردات ألفاظ القرآن : ٤٤٣، التفسير الكبير للرازي : ٥/ ٨٧، تفسير ابن جزي : ص ١٨٩، البحر المحيط لأبي حيان : ٤/ ١٩٤.