( ١ ) رسالة دكتوراه بعنوان :(( المتشابه اللفظي في القرآن الكريم وأسراره البلاغية )) - إعداد : صالح بن عبدالله بن محمد الشثري، وهي رسالة مقدّمة لفرع البلاغة والنقد في كلّية اللغة العربية بجامعة أم القرى بمكة - وقد نوقشت عام : ١٤٢١ هـ.
( ٢ ) كتاب بعنوان :(( من بلاغة المتشابه اللفظي في القرآن الكريم )) تأليف : د. محمد بن علي الصامل، صدرت طبعته الأولى عن دار إشبيليا – عام : ١٤٢٢ هـ.
( ٣ ) كتاب بعنوان :(( إعانة الحفّاظ للآيات المتشابهة الألفاظ )) تأليف : محمد طلحة بلال منيار، وقد صدرت طبعته الأولى عن دار نور المكتبات – عام : ١٤٢٤ هـ، وذلك بعد تسجيل رسالتي هذه.
أما الدراستان الأوليان فهما دراستان بلاغيتان، تركّزان على دراسة النواحي البلاغية المتعلّقة بتوجيه الآيات المتشابهة، وهذا أمر بعيد عن اتجاه البحث في رسالتي- كما سيتّضح لاحقاً عند عرض الخطة -.
وأما الثالثة فهي أقرب دراسة وجدتها إلى موضوع رسالتي، لكني رأيت القسم المتعلّق بالمتشابه اللفظي فيها قد انصبّ الاهتمام فيه على أمرين : الكلام التفصيلي على المؤلّفات فيه، ووضع الضوابط العامة للآيات المتشابهة (( ضوابط المتشابهات )).
أما الكلام على المؤلّفات فسيكون منهجي فيه مختلفاً – على ما سيأتي - حيث سيكون منهجاً وصفياً عاماً، يُعنى برسم الاتجاهات والمناهج العامة لتلك المؤلفات، دون الخوض كثيراً في التفصيلات.
وأما ما سُمّي في تلك الدراسة بضوابط المتشابهات ؛ فإني لم أتعرّض لها في رسالتي هذه بشيء، على أني قد أشير إلى شيء من ذلك على نحوٍ غير مقصود في بعض المباحث.


الصفحة التالية
Icon