الثالث : الدراسات التي قد يشترك موضوعها مع موضوع المتشابه اللفظي في بعض الجوانب، لكنها تفترق عنه في جوانب أخرى كثيرة، وذلك كمثل الدراسات التي درست موضوع (( المتشابه في القرآن )) ؛ حيث يكون الاهتمام فيها بالمتشابه الذي يقابل المحكم، وليس المتشابه اللفظي. وخير ما يمثّل هذا النوع كتاب الدكتور : عدنان زرزور، الذي هو بعنوان :(( متشابه القرآن – دراسة موضوعية )).
وقريب منها : ما كتب عن موضوع (( التكرار في القرآن ))، وهي دراسات كثيرة لا يمكنني حصرها في هذا المقام.
* * *
خطة البحث :
تتكون خطة البحث في هذا الموضوع من : مقدمة، وبابين، وخاتمة. بيانها تفصيلاً كالتالي :
المقدمة : وفيها أهمّية الموضوع وأسباب اختياره، ومخطط البحث ومنهجه، والدراسات السابقة.
الباب الأول : علم المتشابه اللفظي في القرآن، وفيه ثلاثة فصول :
الفصل الأول : المراد بالمتشابه اللفظي في القرآن، وفيه ثلاثة مباحث :
المبحث الأول : أنواع التشابه الوارد في القرآن.
المبحث الثاني : تعريف المتشابه اللفظي، وألقابه.
المبحث الثالث : الفرق بين المتشابه اللفظي والمشترك والمكرر.
الفصل الثاني : نشأة علم المتشابه اللفظي في القرآن، والتأليف فيه، وفيه ثلاثة مباحث :
المبحث الأول : نشأة علم المتشابه اللفظي وأول من ألف فيه.
المبحث الثاني : أسباب التأليف في المتشابه اللفظي ومقاصده.
المبحث الثالث : اتجاهات التأليف فيه ومناهجها العامة.
الفصل الثالث : أهمية علم المتشابه اللفظي، وأنواعه، وعلاقاته، وفيه أربعة مباحث :
المبحث الأول : أهمية علم المتشابه اللفظي في القرآن، وفوائده.
المبحث الثاني : أنواع المتشابه اللفظي في القرآن.
المبحث الثالث : علاقة المتشابه اللفظي بعلوم القرآن.
المبحث الرابع : علاقة المتشابه اللفظي بالعلوم الأخرى.
الباب الثاني : توجيه المتشابه اللفظي في القرآن وقواعده، وفيه فصلان :


الصفحة التالية
Icon