الفصل الأول : توجيه المتشابه اللفظي وقواعده العامة، وفيه ثلاثة مباحث :
المبحث الأول : الحكمة من وجود المتشابه اللفظي في القرآن.
المبحث الثاني : توجيه كثرة وروده في بعض موضوعات القرآن.
المبحث الثالث : القواعد العامة في توجيه المتشابه اللفظي في القرآن.
الفصل الثاني : القواعد الخاصة في توجيه المتشابه اللفظي، وفيه ثلاثة مباحث :
المبحث الأول : القواعد الخاصة بتوجيه المتشابه بلا اختلاف.
المبحث الثاني : القواعد الخاصة بتوجيه نوع من المتشابه مع الاختلاف.
المبحث الثالث : القواعد الخاصة بتوجيه مسألة معينة من المتشابه اللفظي.
الخاتمة : وفيها نتائج البحث وأهم التوصيات.
الفهارس الفنية : وتشمل : فهرس الآيات القرآنية، والأحاديث والآثار، والمصادر والمراجع، و فهرس الموضوعات.
* * *
منهج البحث :
المنهج العلمي الذي سرت عليه في بحثي لهذا الموضوع يمكنني إجماله في النقاط الخمس التالية :
الأولى : اجتهدت في تقسيم المسائل الداخلة تحت كل مبحث من مباحث الرسالة على عدد من المطالب، وذلك تحرّياً لسهولة تصوّرها ومعالجتها، واحترازاً من اختلاط الكلام على أكثر من مسألة في مقام واحد.
الثانية : الكلام على التأليف في المتشابه اللفظي – في الباب الأول – حرصت أن يكون التركيز فيه على استجلاء الملامح الأساسية له، كبدايته وأسبابه ومقاصده واتجاهاته، ونحو ذلك من القضايا العامة التي لا يكون فيها البحث التفصيلي لكل واحد من المؤلفات بخصوصه، إذ ذاك مما سبق أن دُرس من قِبَل باحثين آخرين.
الثالثة : البحث في " قواعد توجيه المتشابه اللفظي " في الباب الثاني، جعلته محكوماً بما يلي :
الحرص على الدقة في اختيار لفظ القاعدة، والالتزام قدر المستطاع بلفظ من ذكرها من أهل العلم. وذلك بعد تتبعها ورصدها من كتب توجيه المتشابه أصالةً، ومن غيرها تبعاً.