توضيح ما يغمض من ألفاظ القاعدة، مع تقييد ما يوهم الإطلاق منها، وتخصيص ما يوهم العموم، أو نحو ذلك مما يحتاج إليه في بيان معنى القاعدة.
الاكتفاء من الأمثلة بما يفي بالمقصود من تقرير اعتبار العلماء لها واعتمادهم عليها في توجيه الآيات المتشابهة في القرآن، واختيار الأمثلة التي تحوي نصوصاً لأهل العلم في ذلك– قدر الإمكان –، مع عدم التعرّض لبحث ومناقشة آحاد تلك الأمثلة بخصوصها ؛ لكونه ليس من مقاصد هذا البحث الموضوعي.
إيضاح ما قد يرد على اعتبار القاعدة أو اطّرادها من إيرادات، وما يمكن أن ينازعها من القواعد الأخرى أو المسائل المستثناة.
الرابعة : الالتزام في كتابة هذا البحث بالمنهج الذي تسير عليه البحوث المماثلة له في التخصص؛ من عزو الآيات والقراءات، وتخريج الأحاديث والآثار، وترجمة الأعلام، وشرح الغريب، والتعريف بالمصطلحات العلمية، وتوثيق النقولات من مصادرها الأصليّة، ونحو ذلك. هذا مع الأخذ بما تضمّنته (( القواعد المنظمة لكتابة الرسائل العلمية وطباعتها وإخراجها )) المعتمدة من مجلس الدراسات العليا في الجامعة، للعمل بها ابتداءً من العام الجامعي ٢٢/ ١٤٢٣ هـ والله الموفق.
* * *
هذا وقدكان من أبرز الصعوبات التي واجهتني في هذا البحث ما يلي :
أولاً : كون البحث في هذا الموضوع ليس له مثال سابق أحتذيه وأنسج على منواله، وكم هي المباحث التي وقفت عندها كثيراً ؛ لا أدري كيف أصنع بها ؛ حتى يأتيني الفرج من الله.
ثانياً : ندرة المعلومات وشحّها في عددٍ من مسائل هذه البحث وقضاياه، إضافة إلى محدوديّة المصادر الأصليّة في موضوع المتشابه اللفظي عموماً، وهذا هو الذي يفسّر تكرار الاعتماد على تلك المصادر المحدودة في معظم مباحث هذه الرسالة.
ولعلّي لا أبالغ إن قلت بأني - أحياناً – قد أتكلّف استخراج بعض المعلومات بالمناقيش.


الصفحة التالية
Icon