وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ )(النساء: من الآية١٣١)
قال السيوطي : أي الكتب
( حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ* إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ* وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ)(الزخرف ١-٤)
قال النسفي : اقسم بالكتاب المبين وهو القرآن
٧ _معنى الجزاء
(فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ )(لأعراف: من الآية٣٧)
قال الشوكاني :(الكتاب) ما كتب لهم من خير وشر، وقيل ينالهم من العذاب بقدر كفرهم.
أقول: إن العذاب هو المناسب لسياق العبارة فيكون معنى الكتاب هنا هو الجزاء.
اجتماع المعاني
(وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآياتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ* وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتَابَ الْمُبْطِلُون ) (العنكبوت : ٤٧-٤٨)
١ _ الكتاب أولا بمعنى القرآن
٢ _ و في الثانية يعني الرسالات السماوية السابقة
٣ _ و في الثالثة بمعنى أي كتاب أو رسالة مكتوبة أو قرطاس
الفصل الثالث : في معنى الكلمة
أولا : معاني الكلمة في اللغة
١ _ الكلمة بمعنى اللفظة الواحدة
(وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً * مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً)(الكهف: ٤-٥)
قال النسفي :(كلمة) قولهم اتخذ الله ولداً
أقول : إن موضع الإنكار على قولهم (ولداً)
٢ _ الكلمة بمعنى الكلام المفيد لمعنى تام


الصفحة التالية
Icon