قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) (لأعراف: ١٥٨)
أقول : معنى الكلمات هنا الرسالات السابقة
٧ _ معنى الجزاء
(أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ)(الزمر: ١٩)
قال السيوطي :(كلمة العذاب) أي (لأملان جهنم)
أقول: إن الأقرب أن نفسر الكلمة بمعنى الجزاء فيكون معنى كلمة العذاب جزاء العذاب أي عقوبة النار.
الفصل الرابع: في معنى القول
أولا: معاني القول في اللغة
١ _ القول بمعنى الكلام
(وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي* يَفْقَهُوا قَوْلِي)(طه: ٢٧-٢٨)
إن القول باللسان يأتي بأكثر من معنى حسب مضمون القول. لذلك يستعمل لفظ القول في القرآن بمعنى الخبر أو الوعد أو الشعر أو غير ذلك.
٢ _ القول بمعنى الإشارة
(فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيّاً)(مريم: ٢٦)
قال ابن كثير : المراد بهذا القول الإشارة إليه بذلك لا أن المراد القول اللفظي لئلا ينافي (فلن اكلم اليوم انسيا ).
٣ـ القول بمعنى الرأي والاعتقاد
(وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ)(المجادلة: من الآية٨)
قال ابن كثير : يقولون في أنفسهم لو كان هذا نبياً لعذبنا الله بما نقول له في الباطن لأن الله يعلم ما نسره.
أقول: إن قولهم(بما نقول) يعني الكلام الظاهر لفظاً أما الكلام الباطن فهو المقصود بقوله تعالى (ويقولون في أنفسهم) وهو بمعنى الرأي والاعتقاد
ثانياً : المعاني السبعة في القرآن
١ _ معنى العلم