وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ )(هود: من الآية٣)
قال صاحب التنوير:( ذي فضل) في الأعمال. ( فضله) أي جزاء فضله.
أقول : الأقرب أن نقول يؤت كل ذي عمل صالح جزاءه الحسن.
٥ _ معنى نظام المخلوقات
(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ )(النساء: من الآية٣٤)
أقول : إن معنى الآية إن قوامة الرجال كانت بسبب طبيعة الخلق ونظامه من حيث الاستعداد ألبدني والنفسي لحماية العائلة وتحصيل الرزق فالتفضيل هنا في نظام الخلق الذي هو سبب القوامة.
٦ _ معنى نظام التشريع / الكتاب السماوي
(أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً)(النساء: ٥٤)
قال الشوكاني :( من فضله ) من النبوة والنصر وقهر الأعداء.
قال صاحب التنوير : يعني النبوة والكتاب.
(قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)(آل عمران: من الآية٧٣)
أقول : الفضل هنا أيضا بمعنى النبوة والكتاب
٧ _ معنى الجزاء
(وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلاً كَبِيراً)(الأحزاب: ٤٧)
أقول : والمعنى هنا جزاءً كبيرا
(لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ)(الشورى: من الآية٢٢)
اجتماع المعاني


الصفحة التالية
Icon