المبحث الثاني: ملامح الإسلام الأمريكاني، ذكر فيه الكاتب أهم ملامح وسمات الإسلام الخاص، الذي يرضى عنه الأمريكان، ويريدون نشره في بلاد المسلمين، ليحققوا أهدافهم، ويضمنوا البقاء في المنطقة لأطول فترة.
المبحث الثالث: نقض الإسلام الأمريكاني، بين فيه مخالفة الإسلام الرباني للإسلام الأمريكاني، ونقض المسلمين والسمات للإسلام الذي يرضون عنه! المبحث الرابع: فهم خلاصة خطة أمركة الخطاب الإسلامي للمسلمين، تلك الخلاصة التي أثبتها مصطفى بكري في صحيفة الأسبوع المصرية، ونقلتها صحيفة الدستور الأردنية.
المبحث الخامس: أسباب وضع الخطة وأهدافها، ذكر فيه أهم الأسباب التي دفعت الأمريكان إلى الحرص على أمركة الإسلام، والأهداف التي أرادوا تحقيقها منها.
المبحث السادس: عناصر الخطة ووسائل تنفيذها، استخرج فيه أربعة عشر عنصرًا من عناصر تلك الخطة، والوسائل التي حددها واضعو الخطة لتنفيذها وتطبيقها.
المبحث السابع: مخالفة الخطة الأمريكية للإسلام الرباني، سجل فيه وجوه مخالفة الإسلام الصحيح لعناصر ووسائل تلك الخطة، ليعرف المسلمون إنكار الإسلام لتلك العناصر، وبراءته منها.
المبحث الثامن: الإسلام الرباني يدمغ الإسلام الأمريكاني، انطلق فيه من قوله تعالى: ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ﴾ [الأنبياء: ١٨]، ومن ثم تم التحدث فيه عن: المعاني الثلاثة للإسلام في القرآن: المعنى العام، والمعنى التاريخي، والمعنى الخاص، الذي أطلق فيه على رسالة رسول الله - ﷺ - وجوب التحاكم إلى الإسلام والالتزام بحكمه، وطاعة الله ورسوله - ﷺ - معالم الإسلام الرباني.
فليس ثمة شك أن أمريكا العدو الأول للإسلام والمسلمين في هذه الأيام وهي وارثة الحقد الصليبي الغربي التاريخي ضد الإسلام والمسلمين، وهي الخاضعة للنفوذ اليهودي الخبيث وبذلك جمعت بين الحقد الصليبي والتخطيط اليهودي، واستخدمت كل ما أوتيت من مظاهر القوة العالمية، التي جعلتها القوة الأولى في العالم للكيد للإسلام والمسلمين وهي


الصفحة التالية
Icon