| أَو يَعتَضِدْ بِآخَرٍ أَو مِثلِهِ | حَكَى السُّيُوطِيْ هاكَذا بِنَقْلِهِ |
| وأوجَبوا أنْ يحفظَ القرآنَ | كِفايَةً لِيظهرَ البُرهانَ |
| ويُقتَدى بالْمُصطَفَى المُختارِ | لِكَونِهِ حافِظَ قَولِ الباري |
| وقد حذاهُ ثُلةٌ صَحابَهْ | ذَووا عُقولٍ وذَووا نَجابَهْ |
| واستَشكَلَ الحُذَّاقُ ما رَواهُ | لَنا البُخاريْ مُسنَدٌ نَراهُ |
| فَعَدَّ حافِظَ الكتابَ مِنهُمُ | فَهاكهم مُقيَّدينَ مَن هُمُ |
| أُبَيُّهم وزَيدُهُمْ وسالِمُ | مَسعُودُهُم مُفَسِّرٌ وعالِمُ |
| مُعاذُهمْ وقُل أَبُو الدَّرداءِ | وابنُ السَّكَنْ كُفيتَ عَن عناءِ |
| وَحَرَّروا جوابَ ذا الإِشكالِ | بِأوجُهٍ تَطولُ باستِرسالِ |
| أَشهَرُها ألاَّ تُفيدَ الحَصرا | وجُملَةُ الْمُحَقِّقينَ أَدرَى |
| والوَحيُ قد كانَ لهُ كُتَّابُ | أُبَيٌّ والأربَعَةُ الأَحبابُ (١) |
| وزَيدُ والزُّبَيْرُ والْمُغيرَه | حَنظَلَةٌ وخالِدُ العَشِيرَهْ (٢) |
| مُعلوِيَهْ وعامِرٌ يَزيدُ | وَعَمْرٌو ثُمَّ ثابتٌ وِزِيدُوا (٣) |
| وأَشهَرُ الجَمعِ على التَّحقيقِ | في عصرِ ذا الخليفةِ الصِّدِّيقِ |
| مُسَمِّياً بالْمُصحَفِ الشَّهيرِ | مِن دونِ مُنكَرٍ وَلا نَكِيرِ |
| وبَعده عُثمانُ يا رَشيدُ | ونسخُهُ لِحَرفِهِ جَديدُ |
| لِقَولِ ناصِحٍ بِلا تَوانِ | حُذَيفَةَ بنِ ذالكَ اليَمانِ |
(١) يَعني : أُبَيُّ بنُ كَعبٍ، والخُلفاءُ الأربعة الرَّاشدين.
(٢) يعني : زيد بن ثابِت والزبير بن العوَّام والمغيرة بن شُعبة وحنظَلَة بن الربيع وخالد بن الوليد.
(٣) يعني : معاوية بن أبي سفيان وعامر بن فهيرة ويزيد بن أبي سفيان وعمرو بن العاص وثابت بن قيس.
قوله (وزيدوا) أي أنهم يزيدون عن ذلك العدد.
(٢) يعني : زيد بن ثابِت والزبير بن العوَّام والمغيرة بن شُعبة وحنظَلَة بن الربيع وخالد بن الوليد.
(٣) يعني : معاوية بن أبي سفيان وعامر بن فهيرة ويزيد بن أبي سفيان وعمرو بن العاص وثابت بن قيس.
قوله (وزيدوا) أي أنهم يزيدون عن ذلك العدد.