ورسم فِي جَمِيع الْمَصَاحِف قَوْله لَا يلف قُرَيْش بياء بعد الْهمزَة ورسم الْفَهم بِغَيْر يَاء وَلم ترسم الالف بعد اللَّام فِي الحرفين اختصارا
فإثبات فِي الْيَاء الاول على الاصل من حَيْثُ كَانَ مصدرا لِقَوْلِك آلف يؤلف ايلافا مثل آمن يُؤمن ايمانا فالياء فَاء
وَحذف الْيَاء فِي الثَّانِي من وُجُوه مِنْهَا ان يكون مصدرا ل آلف مثل الاول الا ان الْيَاء الَّتِي هِيَ فَاء حذفت اختصارا لدلَالَة الكسرة قبلهَا عَلَيْهَا وَمِنْهَا ان يكون مصدرا ل ألف على مثل فعل ومصدره فِي ذَلِك على الْوَجْهَيْنِ قد قرىء بهما وهما الافا مثل قَوْلك كتابا والفا مثل قَوْلك علما واذا كَانَ مصدرا لذَلِك لم تكن فِيهِ يَاء لَان الْهمزَة فِي اوله هِيَ فَاء الْفِعْل