وَقد قرا ابْن عَامر فِي الاول بِحَذْف الْيَاء جعله مصدرا لالف فَإِذا نقط الْحَرْف الاول على غير قِرَاءَة ابْن عَامر جعلت الْهمزَة فِي الالف المختلطة بِاللَّامِ وَجعلت حركتها من تحتهَا
واذا نقط على قِرَاءَة ابْن عَامر فعلى وَجْهَيْن احدهما ان تجْعَل الْهمزَة وحركتها فِي الالف ايضا وَتجْعَل على الْيَاء دارة عَلامَة لزيادتها فِي الْخط وذهابها من اللَّفْظ وَالثَّانِي ان تجْعَل الْهمزَة وحركتها فِي الْيَاء وَتجْعَل على الالف دارة عَلامَة لزيادتها وكل مَا ذَكرْنَاهُ من الْوُجُوه والمعاني فِي ملإيه وملإيهم فَهِيَ جَائِزَة فِي ذَلِك على قِرَاءَته
واذا نقط الْحَرْف الثَّانِي جعلت الْهمزَة وحركتها فِي الالف ورسمت الْيَاء بعْدهَا ليتأدى بذلك لَفظهَا على قِرَاءَة الْجَمَاعَة
ورسم فِي كل الْمَصَاحِف الصلوة والزكوة والحيوة