قرأ أبو جعفر و يعقوب علي ( يا أبت ) حيث نزل بالهاء و وقف يعقوب بهاء السكت علي ( لم ) و (فيم ) و (بم ) و (عم ) و( مم) و كذا علي ( هو) و ( هي ) كيف وقعا و كذا علي كل اسم مشدد نحو ( علي ) و ( إلي ) و ( لدي )و ( عليهن) و ( منهن) و ( من كيدكن) علي قول عامة أهل الأداء اهـ تحبير و كذلك وقف رويس علي ( يا ويلتى ) و ( يا حسرتى ) و (يا أسفى ) و علي ( ثم ) الظرف نحو ( فثم وجه الله ) و قرأ خلف ( ماليه ) و (سلطانيه) و ( ماهيه) بالهاؤ و حذفها يعقوب وصلا من الكلمات الثلاث و كذلك من ( كتابيه ) و ( حسابيه ) و ( يتسنه) و (اقتده) ووقف يعقوب علي (ويكأن) بالنون و علي ( ويكأنه ) بالهاء و علي ( مال) في لمواضع الأربعة باللام و وقف رويس علي (أيا) من ( أيا ما ) ووقف خلف علي ما هذا علي ما في الدرة و الأصح كما في النشر جواز الوقف لكل القراء علي كل من ( أيا ) و (ما ) من قوله تعالي ( أيا ما تدعوا) اتباعا للرسم و كذا علي ( ما ) من ( مال) في المواضع الأربعة لأنها كلمة برأسها منفصلة لفظا و حكما كما في النشر و أما اللام فيحتمل الوقف عليها لانفصالها خطا و هو الأظهر قياسا و يحتمل أن لا يوقف عليها لكونها لام جر كما في النشر و الله أعلم، ووقف يعقوب بالياء علي ما حذف منه الياء لساكن غير تنوين و ذلك أحد عشر حرفا في سبعة عشر موضعا ( و من يؤت الحكمة ) في البقرة و هو عنده مكسور التاء و ( وسوف يؤت الله ) في النساء و ( واخشون اليوم ) في المائدة و ( يقص الحق ) في الأنعام و ( ننج المؤمنين ) في يونس و ( بالواد المقدس ) في طه و النازعات و ( لهد الذين آمنوا ) في الحج و ( واد النمل ) في سورته و ( الواد الأيمن ) في القصص و ( بهاد العمي ) في الروم و ( يردن الرحمن ) في يس و ( صال الجحيم )في و الصافات و ( يناد المناد ) في ق و ( تغن النذر ) في القمر و ( الجوار المنشآت ) في الرحمن و ( الجوار الكنس ) في التكوير و أما ( يا عباد