وإننا نعتقد حتماً أن الجودة يمكن قياسها، ذلك أن الاتجاهات الحديثة في قياس وإدارة الجودة تعمل على تفادى ضيق النظرة والعمل على قياس مخرجات التعليم بشكل عام والمتمثلة في توافر خصائص اتجاهية ومعرفية ومهارية وسلوكية ليس في المنتج النهائي (الحافظين والحافظات) فحسب، بل يمتد قياس الجودة إلى جودة عناصر تقديم الخدمة التعليمية على كافة المستويات العمرية.
ولقد قام الباحث باقتراح المعايير الواجب إتباعها لتقييم جودة التعليم في الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، ومن ثم عرضها على مجموعة من المحكمين من مديري المراكز في الجمعية والذين اجمعوا على قبولها وتعديل ما اقترح من تعديلات من خلال الاستبانة المعدة (أنظر الملحق) والجدول التالي يوضح هذه المعايير التي اعتمدها الباحث أساساً للتصور المقترح لجودة مخرجات التعليم في الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم :
معايير لتقويم جودة مخرجات التعليم
في الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
العنصر
نواحي الجودة
المنهج العلمي
- ارتباط المنهج العلمي بأهداف الجمعية.
- درجة تغطية المستويات الأساسية حسب الخطة الدراسية.
- التناسب مع قدرة الحفظ والاستيعاب لدى الطالب في هذه المرحلة.
- الارتباط بالواقع العملي.
- الإلمام بالمعارف الأساسية في تعليم وتعلم القرآن الكريم.
- إعداد الطالب لتولى مهنة تعليم القرآن الكريم.
- إعداد الطالب لقضايا عصره.
المنتج العلمي (الكتب المصاحبة)
- درجة المستوى العلمي للمنتج.
- شكل وأسلوب إخراج المنتج العلمي.
- وقت توافر المنتج العلمي.
- سعر المنتج العلمي.
- امتداد الاستفادة من المنتج العلمي.
- أصالة المادة العلمية.
- نوع الاتجاهات التي ينميها المنتج العلمي.
المعلمون
- المستوى العلمي للمعلم والخلفية المعرفية.
- إدراك المعلم باحتياجات الطلاب.
- إدراك المعلم لمراحل النمو لدى الطلاب.
- انتظام المعلم في العملية التعليمية