لقد سلكت الجمعية لمعالجة الاختلالات السابقة، أسلوب الخدمة الشاملة والمتمثل في قيامها بعدد من الأعمال العلمية التثقيفية والخدمية والاجتماعية لأهالي القرى، فتحسن ولله الحمد مستوى الخدمة في القرى، وتوفرت كثير من المتطلبات الضرورية وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة الحكومية منها والأهلية، حيث تمكنت الجمعية بجهود أبنائها والقائمين عليها من الوصول إلى الترخيص بافتتاح عدد من جمعيات البر الخيرية، ولجان التنمية الاجتماعية، ومندوبيات الدعوة، ولجان إصلاح ذات البين، ولجان مساعدة الشباب على الزواج. وقد ساعدت في التنمية للمحافظة، والخدمة الشاملة لسكانها، فشعر الأهالي أن كل خير قدم لهم هو بفضل الله تعالى ثم بفضل القرآن الكريم والقائمين على تعليمة، مما خدم أهداف ال. جمعية، ونجحت الجمعية في إيصال رسالتها إلى كافة القرى والتجمعات، فعلى سبيل المثال قدمت الجمعية في عام ١٤٢٣هـ
- ٦٩ إماماً من أبنائها لصلاة التراويح و ٣٠ مساعد إمام.
- ١١ مسابقة قرآنية شارك فيها ١٦٨ متسابقاً.
- ٦ مسابقات أسرية شارك فيها ٣٧٤٥.
- مسابقتان للنساء في حفظ بعض سور القرآن شارك فيها ١٢٣ امرأة.
- ٤٥ دورة قرآنية للرجال والنساء أقيمت في ٣٥ قرية وستفاد منها ٤٢٠٠فرداً.
وفي عام ١٤٢٦هـ
- أقيمت ٢٠ دورة قرآنية استفاد منها ١٣٢٩ دارساً.
- ٣ دورات للمعلمين والمعلمات في حلقات التحفيظ.
- ٣ دورات قرآنية رمضانية استفاد منها ١٧٣٠ رجلاً.
- دورة ختم القرآن الكريم في شهر رمضان اشترك فيها ١٧ طالباً.
- ٣ ملتقيات نسائية استفاد منها ٢٣٠٠إمرأة.
وبعد وجود المؤسسات المتخصصة أخذت الجمعية تتفرغ لمجال تخصصها وهو تعليم القرآن وتحفيظه، وتستفيد وتفيد من كل المؤسسات الخيرية في المحافظة، وذلك بالتنسيق والتعاون مما فيه خدمة للمواطنين في كل المحافظة.
الأنشطة والبرامج التي قامت بها الجمعية في مجال الخدمة الشاملة


الصفحة التالية
Icon