وقوله [وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا] (١) هو ابن عمٍّ لها طفل في المهد، وفي الحديث الصحيح (٢) :( لم يتكلم في المهد إلاّ ثلاثة ) منهم شاهد يوسف.
وقوله [وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ] (٣) اسم أحدهم شرهم، والآخر سرهم، قاله النقاش.
وقوله [وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي] (٤) هو الريان بن الوليد بن معاوية بن أراشه بن عمر أراشه، من / العمالقة، وفي أراشة يجتمع معه فرعون، فإنّ فرعون الوليد بن مصعب بن عوف بن معاوية بن أراشه.
وقوله [كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ] (٥) هي النخلة، كما في الصحيحين (٦) ( إنّ من الشجر شجرة لا يسقط ورقها هي مثل المؤمن ) زاد فيه الحارث ابن أبي أُسامة : لا تسقط له دعوة، فبيّن معنى الممثلة.
وقوله [كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ] (٧) هي الحنظلة.

(١) يوسف ٢٦
(٢) (لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى بن مريم وشاهد يوسف وصاحب جريج). رواه الطبراني في الأوسط والكبير، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ٣/٤٤١ / المكتبة الشاملة.
(٣) يوسف ٣٦
(٤) يوسف ٤٣
(٥) إبراهيم ٢٤
(٦) صحيح البخاري ١/٢٢٢ / المكتبة الشاملة، صحيح مسلم ١٣/٤٢٠ / المكتبة الشاملة، ونص الحديث : إِنَّ مِنْ الشَّجَرِ شَجَرَةً لَا يَسْقُطُ وَرَقُهَا وَهِيَ مَثَلُ الْمُسْلِمِ حَدِّثُونِي مَا هِيَ فَوَقَعَ النَّاسُ فِي شَجَرِ الْبَادِيَةِ وَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَاسْتَحْيَيْتُ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنَا بِهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هِيَ النَّخْلَةُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَحَدَّثْتُ أَبِي بِمَا وَقَعَ فِي نَفْسِي فَقَالَ لَأَنْ تَكُونَ قُلْتَهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِي كَذَا وَكَذَا.
(٧) إبراهيم ٢٦


الصفحة التالية
Icon