وقوله [لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ] (١) ذكر بعضهم أنّ أسماء تلك الأبواب هي : جهنم، وسقر، ولظى، والسّعير، والجحيم، والحطمة، والهاوية.
وقوله [إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ] (٢) هو بيت المقدس، وبناه سليمان عليه السلام، وما في الحديث أنه وُضِع للناس بعد البيت الحرام بأربعين سنة، يدل على أنه بُنِيَ على عهد إسحاق، ولكنّ بنيانه على تمام الهيئة كان على عهد سليمان عليه السلام.
وقوله [بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ] (٣) هم أهل بابل، بعث عليهم بختنصر.
وقوله [وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ] (٤) لا خلاف أنها شجرة الزقوم، وفي لغة اليمن كل طعام يُتقيأ منه فهو زقوم.
وقوله [أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ] (٥) قيل أسماؤهم : يمليخا، مكسلمينا، مرطونس، برانس، وبطانس /أو يونس سلططيوشر، والرقيم قيل : كتاب رُقِم٦ أ فيه أسماؤهم، وقيل : عَلَم للوادي، ومدينتهم يقال إنها على ستة فراسخ من القسطنطينية، وهذه الأسماء كلها يونانية، وفي أسمائهم اختلاف.
وقوله [وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ] (٦) اسم الأكبر منهما يمليخا، والآخر فوطس، قيل : وهما الرجلان المذكوران في الصافات في قوله [قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ] (٧).
وقوله [وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ] (٨) وهو يوشع بن نون، ومجمع البحرين، قيل : هو بحر الأردن والقلزم، وقيل : بحر المغرب والزقاق.
(٢) الإسراء ١
(٣) الإسراء ٥
(٤) الإسراء ٦٠
(٥) الكهف ٩
(٦) الكهف ٣٢
(٧) الصافات ٥١
(٨) الكهف ٦٠