١٠ أ كما في [وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ] (١) فهو منصوب بفعل مقدَّر، لا مخصوص بالعطف، إذ يجب في مثل هذا أنْ تقول : ومن وراء إسحاق بيعقوب، بإعادة الباء، كما تقول : مررت بزيد ومن بعده بعمرو، وعن الثالث بأنّ العرب قد تجعل العمّ أبا، والخالة أُمَّا كما في [وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ] (٢) وفي [وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ] (٣)
قوله [وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ] (٤) اليقطين كل شجرة لا تقوم على ساق، والمراد بها هنا القرع خاصة ؛ لأنّ الذباب لا يقع عليها، فسترته بورقها لئلا يؤلمه.
قوله [نَبَأُ الْخَصْمِ] (٥) هما جبريل وميكائيل عليهما السلام، وجُمِع الضمير في [تَسَوَّرُوا] (٦) ليطابق لفظ الخصم ؛ لأنه اسم جمع كالرَّكْب، وكنَّى بالنعجة عن المرأة، والذي قال له داوود [أََكْفِلْنِيهَا] (٧) أوريا بن حيّان، ولمَّا نكح داوود هذه المرأة بعد أوريا ولدت له سليمان عليه السلام.
قوله [وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ] (٨) الأصح أنّ اسمه شمعان بشين معجمة، وقال الطبري اسمه جبريل (٩).
(٢) البقرة ١٣٣
(٣) يوسف ١٠٠
(٤) الصافات ١٤٦
(٥) ص ٢١
(٦) ص ٢١
(٧) ص ٢٣
(٨) غافر ٢٨
(٩) كتبت خير : وما أثبتناه من تفسير الطبري، آية ٢٨ من سورة غافر.