قوله [وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ] (١) قيل : هما إبليس وقابيل بن آدم، ويؤيده الحديث ( ما من مسلم يُقتل ظُلما إلاّ كان على ابن آدم الأول كِفل / من ذنبه ؛ لأنه أوَّل من سنّ القتل ) (٢) رواه الترمذي....... ١٠ ب
قوله [عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ] (٣) أي على أحد، فالقريتان هما مكة والطائف، والرجلان الوليد بن المغيرة المخزومي من مكة، وعروة بن مسعود الثقفي من الطائف، أو عُبيد بن عُمير بن عبد يليل.
قوله [وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ] (٤) هو عبد الله بن سلاَم، بتخفيف اللام، رضي الله عنه.
قوله [وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا] (٥) قيل هو عبد الرحمن بن أبي بكر قبل أنْ يُسلِم، وفي البخاري أنّ عائشة رضي الله عنها أنكرت ذلك (٦)، واسم أمّه امرأة أبي بكر قتلة بالمثناة فوق بنت عبد العزى، وأمَّا أمّ أبي قحافة فالمثناة تحت.
قوله [وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ] (٧) هم جِنّ نصيبين، رواه ابن أبي الدنيا مرفوعا، وهم سبعة، وكانوا يهودا، ولهذا قالوا أُنزل من بعد موسى فأسلموا.
(٢) ورد هذا الحديث بأسانيد كثيرة منها ما جاء في المسند الجامع ٢٨/٤٠ : عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْداللهِ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: اَتَقْتُلُ نَفْسًا نَفْسٌ ظُلْمًا، إِلاَّ كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الْقَاتِلِ كِفْلٌ مِنْ إِثْمِهَا، لأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ الْقَتْلَ.
(٣) الزخرف ٣١
(٤) الأحقاف ١٠
(٥) الأحقاف ١٧
(٦) قَالَتْ عَائِشَةُ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ : مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِينَا شَيْئًا مِنْ الْقُرْآنِ إِلَّا أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ عُذْرِي. صحيح البخاري ١٥/٥٣ / المكتبة الشاملة.
(٧) الأحقاف ٢٩