وقوله [إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ] (١) قيل : هو شمويل بن بال بن علقمة، ويُعرف بابن العجوز.
وقوله [أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ] (٢) هو النُمروذ بنون مضمومة، وذال معجمة في آخره، من نسل حام بن نوح، كان ملكاً على السودان.
وقوله [أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ] (٣) قيل : هو عُزير، وقال الطبري ارميا، وقال القتبي : شعيا، والقرية بيت المقدس، بعد أنْ خلاّها بختنصر، في طعامه المذكور تين أخضر وعنب.
وقوله [إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ] (٤) هي حنة بالحاء المهملة والنون، بنت فاقود.
وقوله [إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا] (٥) روى البخاري عن جابر، قال : هم بنو سلمة، وبنو حارثة.
وقوله [الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ] (٦) هو نعيم بن مسعود، أرسله أبو سفيان بهذه / المقالة. ٣ أ
وقوله [وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا] (٧) الأية، هي سودة بنت زمعة، أم المؤمنين، رضي الله عنها، خافت أنْ يُطلقها رسول الله ﷺ لكبرها، فوهبت ليلتها لعائشة، رضي الله عنها، قال ابن عمر : ولا يُنافيه قول عائشة : هي المرأة تكون عند الرجل، فيريد طلاقها، فتقول : أمسكني وأنت في حِلٍّ من النفقة والقسم.

(١) البقرة ٢٤٦
(٢) البقرة ٢٥٨
(٣) البقرة ٢٥٩
(٤) آل عمران ٣٥
(٥) آل عمران ١٢٢
(٦) آل عمران ١٧٣
(٧) النساء ١٢٨


الصفحة التالية
Icon