وأما الرسول(١) - عليه السلام -، فمنه قوله - عليه السلام - :(( استعمل يدك ))(٢)، قاله للذي شكا إليه النسيان، وقوله :(( استعن على حفظك بيمينك ))(٣)، وقوله :(( قيدوا العلم بالكتابة ))(٤).
وقد قال ابن عمر(٥): " أفأكتب عنك كل ما أسمع يا رسول الله، فقال نعم، فقال له وإن كان في الغضب والرضا، فقال وإن كان في الغضب والرضا فإني لا أقول إلا حقا"(٦).
(١) في جـ :" وأما كلام الرسول.... ". لعله هو الصواب. وفي ز :" وأما كلام النبي عليه السلام ".
(٢) لم أعثر على هذا الحديث.
(٣) ١٠) أخرجه الترمذي عن أبي هريرة، وذكر فيه أن النبي - ﷺ - قال للذي شكا إليه انه يسمع الحديث فيعجبه
ولا يحفظه :" استعن بيمينك "، فأومأ - ﷺ - بيده للخط، وقال عقبه ليس إسناده بذلك القائم، وفي سنده
الخليل بن مرة، وهو منكر.
سنن الترمذي، باب ما جاء في الرخصة، ٥ : ٣٩، حديث ٢٦٦٦.
(٤) ١١) أخرجه الدارمي في سننه، ولفظه :" قيدوا العلم بالكتاب " بدل :" الكتابة ". كما أخرجه الحاكم في
مستدركه، وصحح وقفه على عمر بن الخطاب وأنس بن مالك.
سنن الدارمي، باب من رخص في كتابة العلم، ١ : ١٣٨، حديث ٤٩٧، المستدرك على
الصحيحين، كتاب العلم، ١ : ١٨٨، ١٨٩، حديث ٣٥٩، ٣٦٠.
(٥) هو عبد الله بن عمرو بن العاص، الصحابي الجليل. وردت عنه الرواية في حروف القرآن العظيم، وهو
أحد الذين حفظوا القرآن الكريم في حياة النبي توفي سنة ٦٥ هـ، وقيل ٦٩ هـ.
انظر : الإصابة، ٢ : ٣٥١، رقم ٤٨٤٧، غاية النهاية، ١ : ٤٣٩، رقم ١٨٣٥.
وفي جـ :" وقال ابن عمر".
(٦) أخرجه الإمام أحمد والدارمي بهذا المعنى.
مسند أحمد ٢ : ١٦٢، حديث ٦٥١٠، سنن الدارمي، باب من رخّص في كتابة العلم، ١ : ١٣٦،
حديث ٤٨٤.
(٢) لم أعثر على هذا الحديث.
(٣) ١٠) أخرجه الترمذي عن أبي هريرة، وذكر فيه أن النبي - ﷺ - قال للذي شكا إليه انه يسمع الحديث فيعجبه
ولا يحفظه :" استعن بيمينك "، فأومأ - ﷺ - بيده للخط، وقال عقبه ليس إسناده بذلك القائم، وفي سنده
الخليل بن مرة، وهو منكر.
سنن الترمذي، باب ما جاء في الرخصة، ٥ : ٣٩، حديث ٢٦٦٦.
(٤) ١١) أخرجه الدارمي في سننه، ولفظه :" قيدوا العلم بالكتاب " بدل :" الكتابة ". كما أخرجه الحاكم في
مستدركه، وصحح وقفه على عمر بن الخطاب وأنس بن مالك.
سنن الدارمي، باب من رخص في كتابة العلم، ١ : ١٣٨، حديث ٤٩٧، المستدرك على
الصحيحين، كتاب العلم، ١ : ١٨٨، ١٨٩، حديث ٣٥٩، ٣٦٠.
(٥) هو عبد الله بن عمرو بن العاص، الصحابي الجليل. وردت عنه الرواية في حروف القرآن العظيم، وهو
أحد الذين حفظوا القرآن الكريم في حياة النبي توفي سنة ٦٥ هـ، وقيل ٦٩ هـ.
انظر : الإصابة، ٢ : ٣٥١، رقم ٤٨٤٧، غاية النهاية، ١ : ٤٣٩، رقم ١٨٣٥.
وفي جـ :" وقال ابن عمر".
(٦) أخرجه الإمام أحمد والدارمي بهذا المعنى.
مسند أحمد ٢ : ١٦٢، حديث ٦٥١٠، سنن الدارمي، باب من رخّص في كتابة العلم، ١ : ١٣٦،
حديث ٤٨٤.