– الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي الفاسي المعروف بابن آجروم، النحوي، صاحب المقدمة المشهورة في النحو، كان من مؤدبي مدينة فاس توفي سنة ٧٢٣ هـ(١).
– كما يمكن اعتبار الشيخ علي بن محمد بن بري الرباطي، توفي سنة ٧١٥هـ أحد شيوخه، لأنه لقيه وأخذ عنه أرجوزته الشهيرة(٢)، وله السبق في شرحها(٣).
ثانيا : تلاميذه :
ذكرت المصادر والمراجع أنه كان يعلّم الصبيان، وهذا يدلّ على أن له تلاميذ، من بينهم :
- أبو محمد عبد الله بن عمر الصنهاجي المعروف بابن آجطّا، تعلم بفاس، وجلس على كرسيّ الإقراء، وأخذ عنه كثيرون، وهو أول من شرح مورد الظمآن، لذلك اشتهر بالشارح الأول. توفي بفاس سنة ٧٥٠ هـ(٤).
- أبو محمد عبد المهيمن بن محمد بن عبد المهيمن بن محمد بن علي الحضرمي السبتي، من أهل فاس، وبها ولد سنة ٦٧٦ هـ، كان مشاركا في كثير من العلوم، ولي الكتابة لأبي الحسن المريني، توفي في تونس سنة ٧٤٩ هـ(٥).

(١) انظر : بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة، للسيوطي، تحقيق : محمد أبو الفضل، ١ : ٢٣٨،
ط٢، دار الفكر، ١٩٧٩ م، سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس، للشيخ
محمد بن إدريس الكتاني، تحقيق : عبد الله الكتاني وآخرون، ٢ : ١٢٦، دار الثقافة، الدار البيضاء.
(٢) انظر : معجم المؤلفين، ٢ : ٥١٨، القراءات والقراء، لسعيد إعراب، ص ٣٤، قراءة الإمام نافع
عند المغاربة، ٢ : ٣٨٧.
(٣) بعنوان القصد النافع في شرح الدرر اللوامع في أصل مقرأ نافع، حققته نعيمة شابلي في رسالة علمية
بجامعة محمد الخامس، بالرباط، تحت إشراف الدكتور التهامي الراجي، سنة ١٩٩٤- ١٩٩٥ م.
(٤) انظر القراءات والقراء، لسعيد إعراب، ص ٣٤.
(٥) انظر جذوة الاقتباس في ذكر من حل من الأعلام مدينة فاس، لأحمد بن القاضي المكناسي، ص٤٤٤،
دار المنصور، الرباط، ١٩٧٣م.


الصفحة التالية
Icon