وقوله - عليه السلام - :(( لاتؤذوني في أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل جبل أحد ذهبا ما بلغ(١)مدّ أحدهم ولا نصيفه ))(٢).
قال أبو عبيد الهروي : يقال النصف والنصيف، كما يقال العشر والعشير(٣).
وقد ورد في أصحاب النبي - عليه السلام - من الأحاديث العامة والخاصّة ما لا يحصى، فإذا كان الأمر كذلك، فكيف حصر الناظم الأحاديث الواردة في الصحابة في حديث الشيخين أبي بكر وعمر، وحديث العموم كما تقدّم ؟
(١) في جـ :" ما تبلغ ".
(٢) أخرجه البخاري في كتاب فضائل الصحابة بلفظ :((لا تسبوا أصحابي، فلو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ
مد أحدهم ولا نصيفه ))، وأخرجه أبو داود بلفظ :(( لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم
مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه )).
صحيح البخاري، ٢ : ٤١٦، حديث ٣٦٧٣، سنن أبي داود، باب النهي عن سبّ أصحاب رسول الله - ﷺ -،
٤ : ٢١٤، حديث ٤٦٥٨.
(٣) انظر كتاب الغريبين، ٦ : ١٨٤٨.
(٢) أخرجه البخاري في كتاب فضائل الصحابة بلفظ :((لا تسبوا أصحابي، فلو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ
مد أحدهم ولا نصيفه ))، وأخرجه أبو داود بلفظ :(( لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم
مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه )).
صحيح البخاري، ٢ : ٤١٦، حديث ٣٦٧٣، سنن أبي داود، باب النهي عن سبّ أصحاب رسول الله - ﷺ -،
٤ : ٢١٤، حديث ٤٦٥٨.
(٣) انظر كتاب الغريبين، ٦ : ١٨٤٨.