ولهذا قال النبي - عليه السلام - (١): (( يوشك أن تضرب أكباد الإبل في طلب العلم، فلا يوجد عالم أعلم من عالم المدينة ))(٢)، وقد خرّجه البخاري(٣)ومسلم(٤)،
(١) في جـ :" ﷺ ".
(٢) ذكر الشارح أن هذا الحديث أخرجه البخاري ومسلم، اطلعت على الصحيحين ولم أجد فيهما الحديث، وقد
أخرجه النيسابوري في المستدرك على الصحيحين بلفظ قريب منه، ونصه :" عن أبي هريرة قال :
قال رسول الله - ﷺ - : ثم يوشك الناس أن يضربوا أكباد الإبل، فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة
قال النيسابوري :"هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجه "، كتاب العلم، ١ : ١٦٨، حديث ٣٠٧.
وأخرجه الترمذي في سننه باختلاف في اللفظ – أيضا –، كتاب العلم، باب ما جاء في عالم المدينة،
٥ : ٤٧، حديث ٢٦٨٠.
(٣) هو محمد بن إسماعيل، أبو عبد الله، شيخ الإسلام، وإمام الحفاظ لحديث سول الله - ﷺ -، صاحب الجامع
الصحيح المعروف بصحيح البخاري، وغيره من التصانيف. توفي سنة ٢٥٦ هـ.
انظر : سير أعلام النبلاء، ١٢ : ٣٩١، معجم المؤلفين، ٣ : ١٣٠، وفيات الأعيان، ١ : ٤٥٥.
(٤) هو أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري، صاحب الصحيح أحد الأئمة الحفاظ وأعلام
المحدثين، رحل إلى الحجاز والعراق والشام ومصر، وسمع يحيى بن يحيى النيسابوري، وأحمد بن حنبل
وغيرهم، وروى عنه الترمذي وكان من التقات. توفي بنيسابور سنة ٢٦١ هـ.
انظر : البداية والنهاية، ١١ : ٣٣، وفيات الأعيان، ٥ : ١٩٤، رقم ٧١٧.
(٢) ذكر الشارح أن هذا الحديث أخرجه البخاري ومسلم، اطلعت على الصحيحين ولم أجد فيهما الحديث، وقد
أخرجه النيسابوري في المستدرك على الصحيحين بلفظ قريب منه، ونصه :" عن أبي هريرة قال :
قال رسول الله - ﷺ - : ثم يوشك الناس أن يضربوا أكباد الإبل، فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة
قال النيسابوري :"هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجه "، كتاب العلم، ١ : ١٦٨، حديث ٣٠٧.
وأخرجه الترمذي في سننه باختلاف في اللفظ – أيضا –، كتاب العلم، باب ما جاء في عالم المدينة،
٥ : ٤٧، حديث ٢٦٨٠.
(٣) هو محمد بن إسماعيل، أبو عبد الله، شيخ الإسلام، وإمام الحفاظ لحديث سول الله - ﷺ -، صاحب الجامع
الصحيح المعروف بصحيح البخاري، وغيره من التصانيف. توفي سنة ٢٥٦ هـ.
انظر : سير أعلام النبلاء، ١٢ : ٣٩١، معجم المؤلفين، ٣ : ١٣٠، وفيات الأعيان، ١ : ٤٥٥.
(٤) هو أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري، صاحب الصحيح أحد الأئمة الحفاظ وأعلام
المحدثين، رحل إلى الحجاز والعراق والشام ومصر، وسمع يحيى بن يحيى النيسابوري، وأحمد بن حنبل
وغيرهم، وروى عنه الترمذي وكان من التقات. توفي بنيسابور سنة ٢٦١ هـ.
انظر : البداية والنهاية، ١١ : ٣٣، وفيات الأعيان، ٥ : ١٩٤، رقم ٧١٧.