الإعراب : قوله :(( وإنما )) الواو حرف عطف، (( إنما )) :((إن)) حرف تأكيد [ونصب](١)، قوله :(( ما )) هي كافة، وقيل مهيئة وموطئة، قوله :((رآه )) فعل ومفعول، قوله :(( للصبيان )) جار ومجرور [ في موضع المفعول الثاني لـ (( رءا)) إلا أنها اعتقادية وهو متعلق بمحذوف، تقديره : كائنا للصبيان، أي جائزا لهم، واللام في قوله (( للصبيان )) لام الجواز والإباحة، قوله :(( في الصحف )) جار ومجرور متعلق بذلك المحذوف – أيضا –، لأنه محل الجواز والإباحة، قوله :(( والألواح )) معطوف، قوله :(( للصبيان )) جار ومجرور متعلق بذلك المحذوف – أيضا – ؛ لأنه علّة الجواز والإباحة ؛ لأن اللام فيه لام الجواز والإباحة، فالمجرورات الثلاثة إذا متعلقة بمتعلق واحد ](٢). ثم قال :
[٢٠] وَالأُمَّهَاتُ مَلْجَأ للنَّاسِ **** فَمُنِعَ النَّقْطُ لِلالْتِبَاسِ
قوله :(( والأمهات )) مقابل قوله قبل :(( في الصحف ))، لأن الصحف هي المصاحف الصغار، ومقابل الصغار هو الكبار، وهي المراد هاهنا(٣)بالأمهات، فالأمهات(٤): هي المصاحف الكمّل الكبار.
قوله :(( ملجأ للناس ))، أي مهرب ومرجع يفزع إليها الناس، ويرجعون [إليها](٥)إذا اختلفوا في شيء من القرآن، أو شكّوا [فيه](٦)، فينظرون في الأمهات المذكورة فيرتفع الإشكال.
(٢) ما بين القوسين المعقوفين، مقدار ستة أسطر، سقط من " جـ "، وفيه :" متعلق بـ (( رءا ))، قوله :
((في الصحف)) جار ومجرور، متعلق بـ (( رءا )) أيضا، قوله :(( والألواح )) معطوف، قوله :
(( للبيان )) جار ومجرور متعلق بـ (( برءا )) أيضا ".
(٣) في جـ :" هنا ".
(٤) في جـ :" والأمهات ".
(٥) ساقطة من :" جـ ".
(٦) ساقطة من :" جـ ".