ومُجمل القول : أن الناظم ذكر خمس قواعد تنصيصا : قاعدة التكرار، وقاعدة التقييد، وقاعدة الإطلاق، وقاعدة عنهما، وقاعدة الإسناد.
وذكر خمس قواعد أخرى تلويحا : قاعدة عنه، وقاعدة الألف واللام، وقاعدة المنون، وقاعدة الإضافة، وقاعدة الترجمة.
قال الشوشاوي :" وهذه عشر قواعد وعليها يدور فهم الكتاب فافهمها "(١).
ثم خصّص الأبواب الثلاثة الأولى لحذف حروف العلة : الألف والياء والواو.
والذي أقوم بتحقيقه حذف الألف في القرآن الكريم، وهو من أوسع أبواب هذا الكتاب، فقد بلغ هذا الباب مع المقدمة نصف الكتاب تقريبا.
جعل الناظم حذف الألف في ست تراجم، وهي :
- حذف الألف في سورة الفاتحة.
- حذف الألف في سورة البقرة.
- حذف الألف من سورة آل عمران إلى سورة الأعراف.
- حذف الألف من سورة الأعراف إلى سورة مريم.
- حذف الألف من سورة مريم إلى سورة صاد
- حذف الألف من سورة صاد إلى آخر القرآن.
جـ - أهم شروح المورد.
ممّا يدلّ على أهمية هذا النظم كثرة الشروح والحواشي والتعليقات، التي كتبت حوله، والتي ذُكر أنها ناهزت المائة(٢). وسأذكر بعض هذه الشروح التي وقفت عليها أو ذكرتها بعض المصادر.
* التبيان في شرح مورد الظمآن(٣):
(٢) انظر تاريخ القراءات في المشرق والمغرب، لمحمد المختار ولد إبّاه، ص ٥٠٤، منشورات المنظمة
الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة " إيسيسكو "، ٢٠٠١ م.
(٣) توجد منه نسخ متعددة، منها : في الخزانة الحسنية، تحت رقم "٤٧٠٢"، والخزانة العامة، رقم "٣٥٤٩"،
ورقم "٣٥٥١".