لأبي محمد عبد الله الصنهاجي، المعروف بابن آجطّا، المتوفى سنة ٧٥٠ هـ(١)، وهو أول شروح المورد، استهل الشارح كتابه بمقدّمة، بيّن فيها الأسباب التي دفعته لتأليف هذا الشرح، ثم شرع في التعريف بشيخه، وذكر تآليفه، ثم انتقل إلى شرح أبيات النظم، واعتمد في شرحه على مصادر متنوعة، منها في علم الرسم : المقنع للداني والتنزيل لأبي داود.
* إعانة المبتدئ والصبيان على معاني ألفاظ مورد الظمآن(٢)، لأبي عثمان سعيد بن سليمان الكرامي السملالي، المتوفى سنة ٨٩٩ هـ(٣).
لم يأت فيه بمقدمة أو تمهيد، بل شرع مباشرة في شرح أبيات النظم، مقتصرا في ذلك على تحليل ألفاظ النظم، دون ذكر التعليلات والخلافات.
* تنبيه العطشان على مورد الظمآن :
لحسين بن علي بن طلحة الرجراجي الشوشاوي، المتوفى سنة ٨٩٩ هـ، موضوع هذه الرسالة.
* فتح المنان المروي بمورد الظمآن(٤):
لأبي محمد عبد الواحد بن عاشر، المتوفى سنة ١٠٤٠ هـ(٥)، صاحب الأرجوزة الفقهية المشهورة بالمرشد المعين.
(٢) توجد منه نسخة في الخزانة الحسنية، رقم "٦٠٤٦"، والخزانة العامة بالرباط، رقم "١٢٥٤" ق، ضمن
مجموع من ١٨٧ – ٢١٨.
(٣) انظر ترجمته في درة الحجال في غرة أسماء الرجال لأبي العباس المكناسي، تحقيق مصطفى عبد القادر،
ص ٤٣٢، ط١، دار الكتب العلمية، بيروت، ٢٠٠٢ م.
(٤) توجد منه خمس نسخ في المكتبة الأزهرية، ١ : ١٠٠، ونسخة في جامعة قاريونس، برقم "٣١٣".
(٥) انظر ترجمته في شجرة النور، ١ : ٤٣٤.