الإعراب : قوله :[(( وكل )) ](١)الواو حرف عطف، (( كل )) مفعول مقدّم(٢)، قوله :(( ما )) مضاف إليه موصولة، (( قد )) حرف تحقيق، قوله :(( ذكروه )) ماض وفاعل ومفعول في موضع الصلة، والعائد الهاء، وقوله :(( أذكر )) مضارع وقوله :(( من اتفاق )) جار ومجرور، متعلق [ بحال محذوفة من (( ما )) المضاف إليها (( كل )) في قوله :(( وكل ما ))، وصحّ الحال من المضاف إليه هاهنا، لكون المضاف مثل جزء من المضاف إليه، وقوله :(( اتفاق أو خلاف )) هما مصدران بمعنى اسمي مفعول، وهذه الجملة المجرورة في موضع الحال من (( ما ))، تقديره : وأذكر جميع المرسوم الذي ذكروه كائنا من اتفاق أو خلاف، أي في حال كونه متفقا عليه، وفي حال كونه مختلفا فيه، ويصح أن تكون الجملة المجرورة في قوله :(( من اتفاق أو خلاف )) في موضع الحال من إلى (( ما ))، وهو (( كل )) من قوله :(( وكل ما ))، والعامل في الحال على التقديرين هو :(( أذكر ))، ويصح أن يكون الجار في قوله :(( من اتفاق أو خلاف )) متعلقا بحال محذوفة من الهاء في قوله :(( ذكروه ))، فيكون العامل في الحال (( ذكروه )) ](٣)، وقوله :(( أو خلاف )) معطوف، وقوله :(( أثروا )) ماض وفاعل، وهو في موضع صفة(٤)، وحذف منه الضمير، [تقديره](٥): أي أثروهما أو نقلوهما. ثم قال :
[٣٧] وَالحُكْمُ مُطْلَقًا بِهِ إليهمُ **** أُشِيرُ فِي أَحْكَامِ مَا قَدْ رَسَمُوا
(٢) زاد في جـ " بأذكر ". وفي ز :" قوله كل...".
(٣) ما بين المعقوفين، مقدار تسعة أسطر، سقط من :" جـ "، وفيه :" متعلق بذكروه ".
(٤) في جـ، ز :" في موضع الصفة ".
(٥) ساقطة من :" جـ ".