وقوله :(( نجاح )) مضاف إليه، وقوله :(( مع )) [ ظرف تضمّن معنى المصاحبة، وهو في موضع الحال من فاعل (( رسم )) المستتر العائد على ابن نجاح، أي فابن نجاح رسمه في حال كونه مصاحبا لأبي عمرو في حكم ذلك اللفظ، والعامل في الظرف (( رسما ))، والألف في (( رسما )) ألف الصلة لإطلاق القافية، وليست الألف على هذا للتثنية، لأن الفاعل بـ (( رسم )) ضمير مفرد عائد على ابن نجاح، ومفعول (( رسم )) محذوف، تقديره : فابن نجاح رسمه، وهذا الضمير المحذوف بعد ((رسما)) هو الرابط بين المبتدأ الأول وخبره، وأما الرابط بين المبتدأ الثاني وخبره، فهو الضمير المستتر في (( رسم )) العائد على ابن نجاح ](١)، وقوله :(( دان )) مخفوض بالظرف، أسقط منه الناظم(٢)ياء النسب لضرورة الوزن(٣)، [وقوله :(( رسما )) ماض، وألف الصلة، ويحتمل أن يكون قوله :(( فابن نجاح )) مفعولا لم يسم فاعله محذوف، تقديره : وكل ما جاء بلفظ عنهما، فيراد به ابن نجاح مصاحبا لدان، فقد تم الكلام ](٤)، وقوله :(( رسما )) ماض(٥)وفاعل وهو ألف
التثنية، [ العائد على الشيخين، وقوله :(( رسما )) هذه جملة تأكيد، وهي مما رسمناه بالألف في قوله :(( رسما )) على هذا التأويل ألف التثنية، وعلى التأويل الأول ألف الصلة](٦). ثم قال :

(١) ما بين المعقوفين، مقدار سبعة أسطر، سقط من " جـ "، وفيه :" ظرف والعامل فيه حال محذوفة،
أي فابن نجاح كائنا مع الداني ". لعله يكون اختصارا من الناسخ.
(٢) في جـ :" حذف منه ياء النسب.... ".
(٣) في جـ :" وإعرابه إعراب قاض للضرورة ".
(٤) ١٠) ما بين المعقوفين سقط من :" جـ ".
(٥) ١١) في جـ :" فعل ماض ".
(٦) ما بين المعقوفين سقط من " جـ "، وفيه :" والضمير الرابط بين المبتدأ والخبر محذوف تقديره رسمناه،
أي رسما ذلك الحكم ".


الصفحة التالية
Icon