قوله :(( على ما ورد )) جار ومجرور [ متعلق بحال محذوفة من التي، تقديره : أذكرها كائنة على الوجه الذي ورد في العقيلة ](١)، [ قوله](٢): ورد فعل ماض. ثم قال :
[٤٠] وَكُلُّ مَا لِوَاحِدٍ نَسَبْتُ **** فَغَيْرُهُ سَكَتَ إِنْ سَكَتُّ
ذكر في هذا البيت قاعدة أخرى : أنه مهما(٣)ذكر حكما، ونسبه لبعض الأئمة وسكت عن البعض، فتعلم أن المسكوت عنه لم يتعرض لذلك الحكم أصلا، لا بنفي ولا بإثبات، مثال ذلك قول(٤)الناظم :(( والحذف في المقنع في ضعافا وعن أبي داود جاء أضعافا ))، وقوله(٥): (( والحذف في التنزيل في بياتا ))، وقوله(٦): (( وعن أبي داود أيضا واحد ))، وغير ذلك.
(١) ما بين المعقوفين سقط من :" جـ "، وفيه :" متعلق بـ (( أذكر )) ".
(٢) ساقطة من :" جـ ".
(٣) في جـ :" متى ".
(٤) تنبيه العطشان، ص ٤٢٦.
(٥) تنبيه العطشان، ص ٤٥٩.
(٦) تنبيه العطشان، ص ٣٦٣.
(٢) ساقطة من :" جـ ".
(٣) في جـ :" متى ".
(٤) تنبيه العطشان، ص ٤٢٦.
(٥) تنبيه العطشان، ص ٤٥٩.
(٦) تنبيه العطشان، ص ٣٦٣.