الإعراب : قوله :(( لكثرة )) جار ومجرور والعامل فيه محذوف، تقديره : حذف لكثرة الدور[ أو تقول تعلق بالحذف المذكور قبله ](١)، وقوله :(( الدور )) مضاف إليه، وقوله :(( الاستعمال )) معطوف، [ وقوله :(( على لسان )) جار ومجرور والعامل فيه : لكثرة الدور والاستعمال ](٢)، وقوله :(( لافظ )) مضاف إليه، وقوله :(( وتال )) معطوف. ثم قال :
[٤٨] وَجَاءَ أَيْضًا عَنْهُمْ فِي العَالَمِينَ **** وَشِِِبْهِهِ حَيْثُ أَتَى كَالصَّادِقِِينَ(٣)
ذكر الناظم في هذا البيت : أن أهل الرسم كلهم اتفقوا(٤)على حذف ألف ﴿ الْعَالَمِينَ ﴾ وشبهه من جمع المذكر السّالم وجمع المؤنث السّالم حيث جاء في القرآن
وقوله :(( وجاء )) أي أتى وورد الحذف.
وقوله :(( أيضا ))، معناه : معاودة ورجوعا، وهو مصدر من ءاض يئيض [أيضا](٥)، إذا رجع، ومنه قولك : قال أيضا، وفعل أيضا، إذا رجع إلى قولٍ أو رجع إلى فعلٍ.
(٢) ١٠) ما بين المعقوفين ساقط من :" جـ ".
(٣) ١١) في متن مورد الظمآن المطبوع :" وجاء أيضا عنهم في الصادقين * وشبهه حيث أتى كالعالمين ".
(٤) ١٢) في جـ، ز :" اتفقوا كلهم.. ".
(٥) ساقطة من :" جـ ".