و ﴿ الْقَآ مِينَ ﴾(١)، و ﴿ السَّآ لِينَ ﴾(٢)
﴿ قَآ لُونَ ﴾(٣)، ﴿ قَآ مُونَ ﴾(٤).
هذا مثال المشدود(٥)والمهموز في جمع المذكر السّالم.
ومثال المشدّد في جمع المؤنث السّالم، قوله تعالى ﴿ وَالصَّافَّاتِ صَفًّا ﴾(٦)، وقوله :﴿ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ﴾(٧).
ومثال المهموز :﴿ وَالصَّامَاتِ ﴾(٨)﴿ تَابَاتٍ ﴾(٩)﴿ سَاحَاتٍ ﴾(١٠)، إلا أن المشدّد والمهموز في جمع المؤنث السّالم لا يوجدان في القرآن إلا فيما فيه ألفان، ولا يوجدان فيما فيه ألف واحدة، وسيأتي التنبيه على ذلك(١١).
وقوله :(( أو إن نبرا )) معناه : أو إن همز، لأن الهمز والنبر(١٢)عند الناظم مترادفان، لأنه عبّر بالنبر هنا عن الهمز، وعبّر بالهمز عن النبر في البيت الذي بعد هذا، وهو قوله :(( وفي الذي همز منه شهرا )).
واختلف النحاة في الهمز والنبر :
قيل : مترادفان، وهو مذهب الجمهور وهو مذهب سيبويه.
(٢) ١٤) في مثل قوله تعالى :﴿...... وَالسَّآ لِينَ وَفِي الرِّقَابِ....... ﴾، سورة البقرة، من الآية ١٧٦.
(٣) ١٥) في قوله تعالى :﴿ وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَآءهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَآ لُونَ ﴾، سورة الأعراف، الآية ٣.
(٤) ١٦) في قوله تعالى :﴿ وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَتِهِمْ قَآ مُونَ ﴾، سورة المعارج، الآية ٣٣.
(٥) ١٧) في جـ :" المشدّد ".
(٦) سورة الصافات، الآية ١.
(٧) سورة الملك، من الآية ١٩.
(٨) سورة الأحزاب، من الآية ٣٥.
(٩) سورة التحريم، من الآية ٥.
(١٠) سورة التحريم، من الآية ٥.
(١١) في ص ٢٤٨.
(١٢) في جـ :" النبر والهمز ".