مثاله :﴿ الْفَآ زُونَ ﴾، و ﴿ التَّآ بُونَ ﴾، و ﴿ السَّآ حُونَ ﴾، و ﴿ الصَّآ مِينَ ﴾(١)،
و ﴿ الْقَآ مِينَ ﴾، و ﴿ السَّآ لِينَ ﴾، ﴿ قَآ مُونَ ﴾، ﴿ قَآ لُونَ ﴾.
ومثاله في المؤنث :﴿ تَابَاتٍ ﴾، ﴿ سَاحَاتٍ ﴾.
ومثال الذي بعد ألفه حرف مهموز بحائل بينهما :﴿ الْخَاطُِونَ ﴾(٢)
[ ﴿ الْخَاطِينَ ﴾ ](٣)﴿ خَاسِينَ ﴾(٤)﴿ فَمَلُِونَ ﴾(٥).
ومثاله قبل الألف :﴿ خَطِيَاتُكُمْ ﴾(٦)، ﴿ مِّمَّا خَطِيَاتِهِمْ ؟ُغْرِقُواْ ﴾(٧).
فقول الناظم :(( أو إن نبرا ))، معناه : ما لم يكن الحرف الذي بعد الألف من غير حائل مهموزا. وقولنا من غير حائل : احترازا مما إذا كان بينهما حائل فإنه باق على حكم الحذف مثاله قد تقدّم(٨).
الاعتراض الثالث : من جهة التناقض، وذلك أن قوله هنا(٩): (( من سالم [الجمع](١٠)) يقتضي أن الألف المعانق للام إذا كان في جمع السلامة محذوف، وظاهر كلامه بعد في فصل المعانق للام : أنه ثابت لصاحب المقنع، لأنه قال هنالك(١١): (( وحذفت في مقنع خلئف حيث أتت )) إلى آخر ما ذكر هنالك بالحذف لصاحب المقنع.
فظاهر كلامه هنا : أن الألف المعانق للام في جمع السلامة محذوف، وظاهر كلامه هناك على الألف المعانق للام أنه ثابت للمقنع، لسكوته عنه، وهذا تناقض.
(٢) سورة الحاقة، من الآية ٣٧.
(٣) سورة يوسف، من الآية ٢٩، و ﴿ الْخَاطِينَ ﴾ سقطت من :" جـ ".
(٤) في سورة البقرة، من الآية ٦٤.
(٥) سورة الصافات، من الآية ٦٦.
(٦) سورة الأعراف، من الآية ١٦١.
(٧) سورة نوح، من الآية ٢٦.
(٨) قريبا.
(٩) ١٠) تنبيه العطشان، ص ٢٣٣.
(١٠) ١١) ساقطة من :" جـ ".
(١١) ١٢) تنبيه العطشان، ص ٣٩٥.