مثال ذلك في جمع المذكر السّالم، قوله [تعالى](١): ﴿ لَّبِثِينَ ﴾(٢)﴿ لَعِبِينَ ﴾(٣)﴿ اللَّعِنُونَ ﴾(٤)﴿ اللَّعِبِينَ ﴾(٥).
ومثاله في المؤنث، قوله تعالى :﴿ وَالْمُرْسَلَتِ عُرْفًا ﴾(٦)، [وقوله ](٧): ﴿ فَالْحَامِلَتِ وِقْرًا ﴾(٨)، وقوله :﴿ جِمَالَتٌ صُفْرٌ ﴾(٩)، وقوله :﴿ الْمَثَلَتُ ﴾(١٠).
فالجواب عنه : أن حكمه الحذف لاندراجه في جمع السلامة، [ ويدل على ذلك ما قال أبو عمرو في المقنع :" وكذلك حذفوها بعد اللام في قوله ﴿ اللَّعِنُونَ ﴾ و ﴿ مِنَ اللَّعِبِينَ ﴾ ] "(١١).
فقول الناظم – رحمه الله – :(( من سالم الجمع الذي تكررا )) يريد سواء كان ألفه معانقا للام أو غير معانق له.
(١) ساقطة من :" جـ ".
(٢) في قوله تعالى :﴿ لََّبِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا ﴾، سورة النبأ، الآية ٢٣.
(٣) في مثل قوله تعالى :﴿ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَآءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَعِبِينَ ﴾، سورة الأنبياء، الآية ١٦.
(٤) في قوله تعالى :﴿...... ؟ُوْ لَكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّعِنُونَ ﴾، سورة البقرة، من الآية ١٥٨.
(٥) في قوله تعالى :﴿ قَالُواْ أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّعِبِينَ ﴾، سورة الأنبياء، الآية ٥٥.
(٦) سورة المرسلات، الآية ١.
(٧) ساقطة من :" جـ ".
(٨) سورة الذاريات، الآية ٢.
(٩) سورة المرسلات، من الآية ٣٣.
(١٠) ١٠) سورة الرعد، من الآية ٧.
(١١) ١١) المقنع، ص ١٨.
وما بين القوسين المعقوفين سقط من :" جـ ".
(٢) في قوله تعالى :﴿ لََّبِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا ﴾، سورة النبأ، الآية ٢٣.
(٣) في مثل قوله تعالى :﴿ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَآءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَعِبِينَ ﴾، سورة الأنبياء، الآية ١٦.
(٤) في قوله تعالى :﴿...... ؟ُوْ لَكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّعِنُونَ ﴾، سورة البقرة، من الآية ١٥٨.
(٥) في قوله تعالى :﴿ قَالُواْ أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّعِبِينَ ﴾، سورة الأنبياء، الآية ٥٥.
(٦) سورة المرسلات، الآية ١.
(٧) ساقطة من :" جـ ".
(٨) سورة الذاريات، الآية ٢.
(٩) سورة المرسلات، من الآية ٣٣.
(١٠) ١٠) سورة الرعد، من الآية ٧.
(١١) ١١) المقنع، ص ١٨.
وما بين القوسين المعقوفين سقط من :" جـ ".