* حصره لعناصر الموضوع الذي يعالجه وذلك بإيراد الأسئلة المتوالية التي قد تصل إلى عشرين سؤالا، ثم يعقبها بأجوبة متتابعة، كشرحه لقول الناظم :(( وبعده جرّده الإمام في مصحف ليقتدي الأنام ))، حيث قال :" وهاهنا عشرون سؤالا.............. الخ "(١).
* تعليله وتوجيهه لأغلب الأحكام كما يتضح ذلك في تعليله وتوجيهه لحذف الألف من :﴿ أَيُّهَ ﴾ حيث ذكر في تعليله ثلاثة أوجه : حملا للخط على اللفظ، الاكتفاء بالفتحة عن الألف، الإشارة إلى القراءة الأخرى(٢).
* ذكره مناسبة البيت الذي يشرحه بما قبله، وربط كلام الناظم الذي يشرحه بالمواضع الأخرى.
* وفرة الأمثلة في هذا الكتاب، فلا تكاد تخلو مسألة من مثال أو أكثر.
* تعرض الإمام الشوشاوي لأمور أهملها الناظم أو أغفلها ولم يشر إليها، ونبّه عليها بقوله : تنبيه أو تنبيهان أو تنبيهات، مثال ذلك عند شرحه لقول الناظم :(( وللجميع السيئات جاءا بألف إذ سلبوه الياءا ))، حيث قال :" تنبيه : ينبغي أن يذكر هاهنا قوله تعالى :﴿ وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشََاتُ فِي الْبَحْرِ كَالاْعْلامِ ﴾ فإن أبا داود قال في التنزيل: " وكتبوا في بعض المصاحف المنشئات بألف ثابت"، ثم قال :" فعلى الناظم درك، لأنه لم ينبّه عليه، فينبغي أن يذكر هاهنا هذا البيت :
عن بعضها في المنشئات الثبتُ حكاه في التنزيل خبر ثبتٌ(٣)
* تفسيره لأغلب الكلمات الغريبة في المتن، مثل : السندس، القسطاس، الطلح(٤)، وغيرها.
* ترجمته أحيانا للأعلام في المتن، كأبي عمرو الداني، وأبي داود، والشاطبي، وغيرهم(٥).
(٢) تنبيه العطشان، ص ٥١٦.
(٣) تنبيه العطشان، ص ٢٩٦.
(٤) انظر تنبيه العطشان، ١٣٨، ١٤٣.
(٥) انظر تنبيه العطشان، ص ١٩٣، ١٩٩، ١٩٦.