* تأثره بصاحب النظم، ويتجلّى ذلك في تصويبه لمعظم آرائه، من ذلك – مثلا – : ما جاء في :"فصل حذف الألف المعانق للام"، والذي أورد فيه اثني عشر اعتراضا، أجاب على أغلبها، وقال في الباقي إنها لازمة(١).
* إبداء رأيه في بعض أقوال الناظم ومناقشة من سبقه في هذا الشرح، مثال ذلك : ما جاء عن بعض الشراح أن قول الناظم :(( وللجميع الحذف في الرحمن )) أنه من الأحكام المطلقة، حيث قال :" هكذا مثّل بعض الشرّاح هاهنا للحكم المطلق، والأولى عندي أن الحكم في هذه الأمثلة ليس بمطلق، وإنما هو مقيّد بجميع الشيوخ، لأن قوله :(( وللجميع الحذف في الرحمن )) أسنده الناظم إلى جميع الرواة، فكيف يقال مطلق مع إسناده؟! "(٢).
* ومما يؤخذ على الشوشاوي : أنه أورد روايات وأحاديث ضعيفة، مثل ما روي أن أوّل ما كتب في اللوح المحفوظ :" أنا الله لا إله غيري من لم يرض بقضائي ولم يصبر على بلائي ولم يشكر نعمائي فليطلب إلها سوائي "(٣).
ومثل الحديث :" أصحابي كالملح للطعام فإذا ذهب الملح فسد الطعام "(٤).
* التكرار في بعض المواضع، كحديثه عن معنى الاضطراب في قول الناظم :(( ولا يكون بعده اضطراب....... ))، ثم كرر الكلام بكامله في شرحه لقول الناظم :(( باب اتفاقهم والاضطراب......... ))(٥).

(١) انظر تنبيه العطشان، ص ٣٩٢، وما بعدها.
(٢) تنبيه العطشان، ص ١٩٩.
(٣) انظر تنبيه العطشان، ص ٧١.
(٤) انظر تنبيه العطشان، ص ١٥٧.
(٥) انظر تنبيه العطشان، ص ١٤٤، ٢١٢.


الصفحة التالية
Icon