وآخرها :" تم الكتاب المسمى بتنبيه العطشان مما عني بجمعه وتصنيفه على يد العبد المذنب الراجي عفو ربه ورضوانه وإحسانه وأفضاله حسين بن علي بن طلحة الرجراجي الشوشاوي لطف الله به بمنه ويُمنه.................. ".
النسخة السادسة :
توجد في الخزانة العامة بالرباط – أيضا –، تحت رقم "٦٧٦" ق، ضمن مجموع، من ١١ – ١٩٨، أي أن عدد أوراقها: ١٨٧ ورقة من الحجم الكبير، وعدد الأسطر "٣٣" سطرا، ومتوسط كلمات السطر "١٥" كلمة، كتبت بخط مغربي لا بأس به على يد ناسخها : علي بن عمر الجزولي، عام ٩٧٢هـ، وقد كثر فيها التصحيف والسقط.
تبتدئ كباقي النسخ :" بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
يقول العبد المذنب الراجي عفو ربه ورضوانه، وإحسانه وأفضاله، حسين بن
علي بن طلحة الرجراجي الشوشاوي خار الله له ولطف به بمنه....... ".
وتنتهي :" تم الكتاب المسمى بتنبيه العطشان مما عني بجمعه وتصنيفه على يد العبد المذنب الراجي عفو ربه ورضوانه وإحسانه وأفضاله حسين بن علي بن طلحة الرجراجي الشوشاوي لطف الله به بمنه.................. ".
وهناك نسخة سابعة تحصّلت عليها من مركز جهاد الليبيين بطرابلس، تحمل رقم "٦٦"، لم أشر إليها لسقوط أكثر من ثلثي النسخة.
النسخ المعتمدة :
من بين هذه النسخ التي ذكرت اعتمدت في المقابلة على النسخ الثلاثة الأولى بنفس الترتيب، واكتفيت بها، لسببين :
١- اعتقادي بسلامة النصّ المحقق واستقامته بالنسخ الثلاث كما وضعه المؤلف أو قريبا منه.
٢- حرصا منّي على عدم إثقال الهوامش، بإثبات مزيد من الفوارق التي لا تؤثر في المعنى.
واعتمدت النسخة الأولى من هذه النسخ أصلا، وهي التي من دار الكتب القومية لكونها الأكمل والأحسن، وخلوها من السقط والتحريف، رغم عدم معرفة تاريخ نسخها.