والعبد يجمع على خمسة عشر(١)جمعا :
أحدها : عباد، كما قال الناظم نحو : كلاب.
والثاني : عبيد، نحو : كليب.
والثالث : عُبُد، نحو : سقف.
والرابع : أعبد، نحو : أكلب.
الخامس : عبدان بضم العين، نحو : طهران، ودحلان.
السادس : عبدان بكسر العين، نحو : جحشان.
السابع : عبدان بكسر العين والباء وتشديد الدال.
الثامن : عبدا بالقصر.
التاسع : عبداء.
العاشر : معبودا بالقصر.
الحادي عشر : معبوداء بالمد.
الثاني عشر : عبودا مثل شيوخا.
الثالث عشر : معبدة.
الرابع عشر : أعابدا.
الخامس عشر : عبدون.
قوله :(( ويوضحوا مهايع الإرشاد )) الإيضاح هو البيان. تقول : أوضحت كذا، إذا بيّنته، وهذا كلام واضح، أي بيّن جليّ ظاهر، أي فأرسل الله الرسل إلى العباد – أيضا – ليبيّنوا لهم مهايع الإرشاد. والمهايع : جمع مفرده مَهْيَع(٢)، والمهيع : هو الطريق الواضح البيّن، وهو من صفات الطريق، وليس كل طريق مهيع.
يقال : طريق مهيع، إذا كان واضحا(٣).
قال حسّان بن ثابت الأنصاري(٤) - رضي الله عنه - :

(١) جاء في القاموس المحيط، ص ٢٦٨، أن عبد يجمع على أربعة عشر جمعا، وهي : عبدون، وعبيد،
وأعبد، وعباد، وعبدان، وعِبدان، وعِبدّان، ومعبدة، ومعابد، وعبداء، وعبدي، وعُبُد، وعَبد،
ومعبوداء ".
(٢) انظر لسان العرب، مادة " هيع "، ٨ : ٣٧٩.
(٣) زاد في جـ :" بيّنا ".
(٤) هو حسّان بن ثابت بن المنذر الأنصاري، ويكنى أبا الوليد وأبا الحسام، وهو من شعراء الجاهلية، ثم كان
أغلب شعره في الإسلام لمدح النبي - عليه السلام -. انظر : الشعر والشعراء لابن قتيبة، تحقيق : أحمد محمد
شاكر، ١ : ٣٠٥، ط٣، دار الحديث، القاهرة، ٢٠٠١ م، وانظر هذه الأبيات في ديوانه، تحقيق بدر
الدين حاضري، ومحمد حمامي، ص ١٣٠، ط٢، دار الشرق العربي بيروت، ١٩٩٨ م.


الصفحة التالية
Icon