تخريج وإعداد وتأهيل معلمات متميزات في تحفيظ الصغار الذين هم في سن ما قبل المدرسة لتعلميهم قصار السور وبعض الآداب الإسلامية والأدعية والأذكار النبوية.
الآثار الدعوية :
غرست الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في نفوس الدارسات هم خدمة هذا الدين الحنيف بكل ما يمكن من وسائل طيبة حسنة، وتشجيعهن على الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، حيث أصبح لدى الكثيرات الإحساس بمسؤولية الدعوة إلى الله تعالى ولو بالقليل.
الآثار التربوية :
وذلك من خلال محورين أساسين هما :
أ / تربية المرأة لنفسها :
أصبحت المرأة تعي وتوقن بأهمية التربية الذاتية لنفسها، وضرورة عنايتها بهذا الأمر من نفسها، لأنها من خلال ما تتعلمه من آيات الكتاب العزيز ومعرفة ما فيها من أوامر ونواه ستعلم خطورة مبدأ المسؤولية الفردية وأنها مسؤولة بالدرجة الأولى عن نفسها وأعمالها، وأن الله جل وعلا سيوقفها للحساب في يوم لا ريب فيه بين يديه وحيدةً فريدةً ليس بينها وبين الله تعالى ترجمان..
من الآثار التربوية أن المرأة تعرض نفسها على آيات القرآن الكريم لتجد ما فيها من عيوب ونقص، مما يجعلها أعلم بنفسها من سائر البشر، وحينئذ تكون أقدر من غيرها على علاج جوانب القصور في نفسها.
ب / تربية المرأة لأبنائها :
مساعدة الأم على التربية العقائدية الصحيحة للأبناء، من خلال معرفتها بأصول المعتقد وما تشمله من أصول الإيمان، وأقسام التوحيد وشروط لا إله إلا الله ونواقض الإسلام، وأقسام الشرك والكفر وأنواع النفاق... الخ.
أنها تقوم بتربية الأبناء على حب الله تعالى ورسوله - ﷺ -، وربطهم بالسيرة النبوية وسير الصحابة رضوان الله عليهم..
ربط قلوب أبنائها بالله تعالى ومراقبته في كل تصرفاتهم..
غرس السلوكيات الحسنة في الطفل وحمايته من السلوكيات الخاطئة.
حماية الأبناء من قرناء السوء وآثارهم السلبية السيئة.


الصفحة التالية
Icon