الآثار الاجتماعية :
بناء شخصية اجتماعية للمرأة تتسم بأنها شخصيّة فعّالة مؤثرة تؤثّر في غيرها بما فيها من خير وبما لديها من قدرات إيمانيّة وحكم قرآنيّة.
من الآثار أن المرأة تصبح كحامل المسك الذي لا بد وأنْ يستفيد منه من اقترب منه أو جالسه، فهو إمّا أن يعطيك شيئاً من طيبٍ وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، وكذلك المسلمة في شخصيتها مؤثرة فعَّالة، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتتعاون على البر والتقوى، وهي في ذات الوقت لا تتأثر لغيرها إلّا بما فيه خير لأنَّ الحكمة ضالّة المؤمن أنّى وجدها فهو أولى الناس بها.
الاعتزاز بمقوِّماتها مِن غير تكبُّر، والشعور بقوة الحق الذي تدين به من غير استعلاء على الآخرين وازدراء لهم وتسفيه للقيم، لا تلين ولا تضعف ولا تذوب في أيِّ بيئةٍ تعيش فيها أو مجتمعٍ يضمّها، بل تجد من إيمانها القويّ ما بحملها على مقاومة التيارات الفكرية والانحلال الخُلُقي والفساد الاجتماعي.
الآثار الأسرية :
من أطيب الآثار التي تتركها مشاركة المرأة في الحلقات القرآنية والتي تعود على أسرتها بكل خير وصلاح وبركة :
قوة وزيادة الترابط الأسري وخاصة الوالدين وبرهما وصلتهما وتوعية أفراد الأسرة بذلك.
تصحيح أخطاء كانت سبباً في تدهور الأسر وتفككها وضياعها.
التعريف بمكائد الأعداء ضد الأسرة المسلمة.
تزويج الفتيات الصالحات وتسهيل ذلك.
نقل ما تعلمته الدارسة إلى أسرتها ومن حولها.
الآثار الأخلاقية :
التحلي بأخلاق القرآن حيث تتميز بمحاسن الأخلاق التي دعا إليها القرآن.
المرأة المسلمة لا يمكن أن تنفصل أخلاقها عن إيمانها، بل إنّ أخلاقها رشحٌ لذلك الإيمان وعطرٌ يفوح لينبئ عنه، إنّها تتميُّزٌ على غيرها لهذه الشخصيّة التي تحمل في طياتها وبين جوانحها كل خُلقٍ طيّب وكل فضيلة محمودة.